في زمن ما بعد جائحة كورونا، بات تحقيق العافية الجسدية والنفسية الشغل الشاغل لمعظمنا، فيما شاعت على خط مواز توجّهات جديدة في مجال خدمات الرفاه الصحي، بما في ذلك إطلاق برامج وخلوات مخصصة لاستعادة الطاقة والتوازن الداخلي، وصولاً إلى محاربة أعراض الشيخوخة والتصدي للإجهاد واضطرابات النوم.

واصل أيضًا كثير من الصنّاع، الذين ينشطون في مجال تطوير منتجات تخدم الرفاه الصحي، استكشاف أفكار وأنظمة جديدة كفيلة بأن ترقى بجودة الحياة، وهو ما تعد به هذه الابتكارات الثلاثة التي نستعرضها أدناه والكفيلة بأن تحقق لك منافع جسدية ونفسية تختبرها من دون أن تغادر منزلك.   

Technogym Biostrength

ترتبط كفاءة تمارين القوة بعناصر عدة: الحِمْل المناسب، وعدد التكرارات، ومقدار الراحة، وسرعة التنفيذ، والوضعية، ونطاق الحركة. لهذا، تكون نتائج هذه التمارين مشروطة بمدى جودة كل عنصر من هذه العناصر، وبتلافي الأخطاء الشائعة قدر الإمكان. وهنا يأتي دور نظام Biostrength الجديد من تكنوجيم، الشركة الرائدة في قطاع الرياضة واللياقة البدنية.

فلطالما كان شغل هذه العلامة الشاغل إصدار معدات رياضية ذكية وتقديم خدمات رقمية تتيح تجارب تدريب مخصصة وطرح تطبيقات تسمح للمستخدمين بممارسة التمارين الرياضية حيثما كانوا.

وقد حرصت الشركة في نظام Biostrength على دمج مختلف هذه النواحي بطريقة مبتكرة وفعالة، وذلك بالاعتماد على تقنية متفردة قائمة على الذكاء الاصطناعي، تزيد من جودة تمارين القوة بنسبة 30% في المدة الزمنية نفسها مقارنة بما تعد به التمارين التي تستخدم المعدات التقليدية والأوزان الحرة.

تحمل هذه التقنية الحاصلة على براءة اختراع اسم Biodrive، وهي تتيح للمستخدمين أقصى قدرٍ من التنشيط العصبي العضلي وتُعطيهم إرشاداتٍ على طول الطريق لتحقيق أفضل النتائج بطريقة آمنة وسليمة.

وتعمل هذه التقنية أيضًا على استشعار مستوى التعب من خلال ميزة "المراقب" التي تخفف تلقائيًا من الحِمل حتى يستطيع المستخدم إكمال التمارين وتلافي خطر الإصابة. فضلاً عن ذلك، يشتمل نظام Biostrength على مجموعة متنوعة من برامج التدريب، يمكن اختيار أنسبها حسب الغاية المطلوبة، سواء كانت زيادة الكتلة العضلية، أو تعزيز الطاقة، أو زيادة القوة، أو تحسين مرونة العضلات.

ويمكن الولوج بسهولة إلى هذه البرامج واتّباعها حتى الوصول إلى النتيجة المرغوبة، كما يمكن تخصيصها من خلال ميزة تتيح للمتدرب تنويع التمارين ورفع درجة صعوبتها، أو يمكن تجاهلها تمامًا واتباع برنامج متفرد يضعه المستخدم لنفسه وبنفسه.

ويتحقق كل هذا بفضل مجموعة متكاملة وذكية من الآلات، نذكر منها آلة الجر العمودي Vertical Traction، التي تعد آلة مثالية لتقوية عضلات الظهر والذراعين من وضعية جلوس مريحة، وآلة Leg Extension التي تُبقي مفاصل الركبتين في الوضع الصحيح طيلة مدة التمرين بفضل تصميمها المعتمد على علم الميكانيكا الحيوية.

يتيح نظام Biostrength مجموعة متنوعة من برامج التدريب التي يمكن اختبارها باستخدام آلة تقوية الساقين Leg Extension.

Technogym
يتيح نظام Biostrength مجموعة متنوعة من برامج التدريب التي يمكن اختبارها باستخدام آلة تقوية الساقين Leg Extension.


Hydro Systems Cold Plunge 

من الجائز القول إن فوائد الاستحمام بالماء البارد لم تعد تخفى على أحد، وخصوصًا مع بروز شخصيات مؤثرة، مثل ويم هوف، أشاعت هذه الممارسة حتى أصبحت من العادات الثابتة عند الأشخاص الراغبين في إطلاق العنان لقدرات أجسادهم المستترة.

وقد بيّنت أبحاث منشورة في العديد من الدوريات العلمية أن تعريض الجسم لدرجات حرارة منخفضة على نحو دوري له فوائد عدة، من بينها الحد من الالتهابات، وتحسين جودة النوم، وتنشيط الدورة الدموية، وتعزيز جهاز المناعة، فضلاً عن حرق الدهون ورفع إفراز الدوبامين. قد تتباين استجابة كل فرد للاستحمام بالماء البارد، لكن هذه التجربة قد تبرهن لمن لم يجربها بعد أنها مسك الختام ليومٍ حافل بالمشاغل. 

سيرًا مع هذا التوجّه الجديدة أطلقت الشركة الأمريكية Hydro Systems، المتخصصة في بناء أحواض الاستحمام الفاخرة، نظامًا تقنيًا مبتكرًا باسم Cold Plunge يتيح للزبائن الاستشفاء بالمياه الباردة على طريقة ويم هوف. ويشتمل هذا النظام على مجموعة من المزايا التقنية التي تسهم في خفض درجة حرارة المياه إلى حدود ثلاث درجات مئوية، فيما يمكن التحكم فيه بسهولة عن طريق تطبيق على الهاتف الذكي.

وتقترح شركة Hydro Systems على المستعدين لغمر أجسادهم بانتظام في الماء البارد مجموعة متنوعة من أحواض الاستحمام التي يمكن دمج هذا النظام فيها، والتي تتلاءم مع الديكور العام للمنزل.

فضلاً عن ذلك، بمقدور الزبائن اختيار طراز نوافير المياه العلاجية المميزة للعلامة الأمريكية، والتي يمكن التحكم فيها بسهولة، بما يجعل تجربة الاستحمام بالماء البارد أشبه بجلسة تدليك منزلية تبعث على الاسترخاء. يستطيع الزبائن أيضًا الاستفادة من نظام علاج بالألوان يستخدم المصابيح ذات الصمامات الثنائية الباعثة للضوء LED بقصد تغيير الحالة المزاجية. 

يشتمل نظام Cold Plunge على مجموعة من المزايا التقنية التي تسهم في خفض درجة حرارة المياه إلى حدود ثلاث درجات مئوية، فيما يمكن التحكم فيه بسهولة عن طريق تطبيق على الهاتف الذكي.

Hydro Systems
يشتمل نظام Cold Plunge على مجموعة من المزايا التقنية التي تسهم في خفض درجة حرارة المياه إلى حدود ثلاث درجات مئوية، فيما يمكن التحكم فيه بسهولة عن طريق تطبيق على الهاتف الذكي.


Hästens drēmər

على مدار تاريخها الممتد لأكثر من قرن ونصف، حرصت الشركة السويدية هاستنس على الارتقاء بتجارب النوم إلى مستويات غير مسبوقة. وقد يصح القول إن أصدق تعبير عن رؤيتها المتفردة يتجسّد في الإصدار الأحدث من سرير دريمر drēmər، الذي يشهد على اقتدار الصانع وسعيه الجاد لتعزيز جودة النوم، والصحة الجسدية والنفسية لزبائنه.

لإخراج هذا السرير، المصنوع يدويًا بأنامل أمهر حرفيي الدار، في أبهى هيئة ممكنة، استعانت هاستنس بمصمم الديكور الداخلي الشهير فيريس رافولي، الذي سبق له التعاون مع العلامة في مناسبات أخرى.

استلهم رافولي فكرة التنجيد الذي ازدان به السرير من شعار الحصان الشهير المميز للعلامة، واعتمد لهذا الغرض قماشًا منسوجًا متفردًا، استُخدم قبلاً في سرير غراند فيفيدوس الذي يعد أحد أكثر الأسرة تميزًا في العالم.

طرحت هاستنس هذا الإصدار في أربعة ألوان: الأزرق الكلاسيكي، والرمادي، والبني، والأسود الداكن، وزيّنته بخطوط أفقية وعمودية على هيئة مربعات متناظرة.

Kim Seruk
طرحت هاستنس هذا الإصدار في أربعة ألوان: الأزرق الكلاسيكي، والرمادي، والبني، والأسود الداكن، وزيّنته بخطوط أفقية وعمودية على هيئة مربعات متناظرة.


طرحت هاستنس هذا الإصدار في أربعة ألوان: الأزرق الكلاسيكي، والرمادي، والبني، والأسود الداكن، وزيّنته أيضًا بخطوط أفقية وعمودية على هيئة مربعات متناظرة. وعلى اللوح السفلي للسرير تبدو للعيان عبارة تحفيزية نصّها drēmər, The Day Is Yours ("دريمر، إنه يومك") وقد برزت منها كلمة دريمر التي نقشت على لوحة نحاسية مطلية بالفضة استقرت في قاعدة السرير، إلى جانب شعار هاستنس وتوقيع فيريس رافولي.

وأما اللوح الخلفي للسرير فإن الناظر إليه يحسبه عملاً فنيًا قائمًا بذاته، يضيف لمسة جمالية أنيقة على أي غرفة نوم، ويدعو إلى الاستغراق في نوم يعيد إلى الأبدان المتعبة حيويتها. ويغطي قماش مخملي فاخر خلفية السرير وألواحه الجانبية، فيما تتيح بطانته السميكة المصنوعة من القطن والصوف للنائم راحة لن يلقاها على أي سرير آخر.

ولا يتوقف التميز عند هذا الحد، بل يمتد إلى القوائم الخشبية المطلية إما بالأسود أو الأزرق. ويتألق الإصدار الجديد من سرير دريمر بأحجام قياسية تبدأ من 90 × 200 سنتيمتر، أو بقياسات عرض وطول حسب الطلب تصل إلى 400 × 400 سنتيمتر. أما اللوح الخلفي فإنه بطول 145 سنتيمترًا.