تكشف شركة باترفيلد آند روبنسون Butterfield & Robinson، الرائدة في عالم السفر الفاخر، عن تجربة غير مسبوقة تحمل عنوان حول العالم في 60 يومًا، رحلة تمتد عبر أربع قارات وتجمع بين المغامرة والثقافة في آن واحد.
وتأتي هذه المبادرة المميزة احتفالاً بمرور ستين عامًا على تأسيس الشركة، التي اشتهرت بتصميم رحلات تجمع بين الرفاهية والاستكشاف بروح عصرية.
من أواكساكا إلى مراكش.. مغامرة عالمية متعددة الثقافات
تنطلق المغامرة يوم 21 مارس 2026 من مدينة أواكساكا المكسيكية، حيث يعيش المشاركون تجربة غنية بالثقافة الزابوتيكية، تبدأ من الأسواق التاريخية وصولاً إلى الترحال وسط المناظر الطبيعية الخلابة.
ومن هناك، ينتقلون إلى قلب آسيا ليستكشفوا كمبوديا وفيتنام عبر جولات بـالدراجات الهوائية على ضفاف القنوات وبين الأسواق العائمة، قبل أن يحظوا بفرصة فريدة لمشاركة وجبة منزلية مع أحد الطهاة المشهورين.
Butterfield and Robinson 2025
أما في الهند، وتحديدًا في ولاية راجستان، فتتخذ الرحلة طابعًا ملكيًا مع إقامة في قصر خاص يعود إلى ثلاثة قرون، إذ يعيش الضيوف تجربة تتبع الفهود في محمية تُعنى بالحفاظ على الحياة البرية، إلى جانب التعرف إلى الفنون والمجتمعات المحلية.
وفي مرحلة لاحقة، تحط الرحلة رحالها في المغرب بين رمال الصحراء الكبرى وقمم جبال الأطلس، ما يتيح مغامرات برفقة مرشدين محليين لاستكشاف أسرار الطبيعة وثقافة المكان.
Butterfield and Robinson 2025
محطة ختامية بين إسطنبول وبورغوندي
تتواصل المغامرة نحو تركيا، حيث تتقاطع الأصالة الشرقية مع الأناقة الأوروبية في لوحةٍ لا تشبه سواها.
ففي إسطنبول، المدينة التي تعانق قارّتين، يعيش المشاركون تجربة استكشاف بين الأسواق التاريخية العتيقة ومآذن الجوامع التي تروي حكايات قرون من الحضارة.
تمتد الجولة إلى أحياء المدينة القديمة، إذ تختلط رائحة القهوة التركية بأصوات الباعة والحرفيين، قبل أن تأخذ الرحلة طابعًا أكثر سحرًا في كابادوكيا، المنطقة الشهيرة بتكويناتها الصخرية الفريدة وعمارتها الكهفية التي تحاكي الخيال.
Butterfield and Robinson 2025
هناك، يختبر الزوّار مغامرات التحليق بالمناطيد الملوّنة فوق المداخن الحجرية، ويتذوقون المأكولات المحلية ضمن جلسات تقليدية تفيض دفئًا وكرمًا.
ومن روح الأرض إلى سحر البحر، تنتقل الرحلة إلى الساحل المتوسطي في جولة بحرية حصرية على متن يخت فاخر مجهّز بكل تفاصيل الراحة.
Butterfield and Robinson 2025
أما الفصل الأخير، فيُكتب في بورغوندي الفرنسية، قلب الفخامة الأوروبية الكلاسيكية. هناك، يستكشف الضيوف الريف الفرنسي في جولات بالدراجات بين القرى الهادئة والكروم المنبسطة على مدّ البصر، ويعيشون تجربة تجمع بين الهدوء والطبيعة والترف الأوروبي الأصيل.
وتختتم الرحلة بإقامة ملكية داخل قصور تاريخية تعكس عراقة التراث الفرنسي وفنّ الضيافة الرفيع، لتبقى نهاية مثالية لرحلة جمعت بين المغامرة والرفاهية عبر قارات العالم.