وفي هذا يقول: "أن تكون طفلاً لا يعني أن تنظر إلى الغيوم وتتخيل أشكالها، بدلاً من التساؤل عما إذا كانت ستمطر، بل يعني ألا تأخذ الحياة - أو نفسك - على محمل الجد. Kurky هو العطر الذي يستعين به الكبار ليحلموا مثل الأطفال".

وتظهر العفوية بوضوح في توليفة العطر الذي يمكن وصفه بأنه "لعبة فاخرة بنكهة الفاكهة"، إذ تفوح منه رائحة الحلوى، ولكن ليس بمستوى مبالغ فيه، بل بالقدر الذي يجعل مستخدمه يشتهي المزيد. إنه عطر مغرٍ كحلوى شهية تُمتع العين والأنف معًا.

لا تتطور نغمات العطر الجديد من المقدمة إلى القلب ثم القاعدة مثل العطور التقليدية، إذ يكشف Kurky عن شخصيته منذ اللحظة الأولى، مثل ابتسامة عريضة أو موجة من الإيجابية تغلب عليها نفحات توتي-فروتي الكريمية اللذيذة، وكأنك تفتح علبة من الحلوى.

وعلى مستوى الأثر العطري، يقدم عطر Kurky مزيجًا من المسك الناعم مع لمسة من الفانيليا. فهو دافئ ومريح، مثل رائحة البشرة النظيفة. كما أنه عطر يأسر الحواس منذ اللحظة الأولى، ولا يُنسى بسهولة، تمامًا مثل أنشودة طفولية عالقة في الذاكرة.

يأتي العطر الجديد بسعر 209 دولارات في قارورة الدار الأيقونية (سعة 70 مل)، ولكنها أكثر إشراقاً من أي وقت مضى، إذ تتميز بزجاج شفاف بلمسة نهائية بلون الخوخ، ويظهر اسم "Kurky" بخط مائل على الملصق. 

وقد استوحى فرانسيس كركدجيان تصميم القارورة من طفولته الخاصة، وتحديدًا في أثناء إعادة اكتشاف صندوق صغير من حلوى اللوز المغلفة التي تلقاها في الصغر.