ستكشف شركة لارسن الألمانية عن ثالث يخوتها التي تحمل اسم كيسمت Kismet، ويبلغ طوله 122 مترًا، لأول مرة أمام الجماهير خلال معرض موناكو لليخوت الذي يستمر في الفترة من 25 إلى 28 سبتمبر الجاري. 

ويأتي الإعلان بعد إصدار يخت يحمل الاسم نفسه ولكن بطول 95 مترًا بيع في 2014 (تحول اسمه بعد ذلك إلى ويسبر Whisper)، ويخت يحمل الاسم نفسه كذلك لكن بطول 67 مترًا وبيع في 2007 (تحول اسمه بعد ذلك إلى غلوبال Global).

يخت Kismet

يأتي أحدث يخوت Kismet بتصميم معقد ساهمت فيه أطراف عدة بداية من عائلة مالك اليخت شاهيد خان، التي يعمل أفراد منها في التصميم، إلى خبراء في المعادن والخشب والزجاج وتكنولوجيا المعلومات والمهندسين والحرفيين في شركة التصميم الإيطالية نوفولاري لينارد Nuvolari Lenard وشركة التصميم الإنجليزية ريموند لانغتون Reymond Langton.

تظهر براعة التصميم في مرافق أبرزها مهبط الطائرات العمودية الذي يمكن تحويله إلى ملعب لكرة السلة أو البيكل بول، والمرآب الضخم الذي يمكنه استيعاب 3 قوارب صغيرة، هذا إلى جانب  صالة "نيمو"، وهي صالة تحت مستوى سطح الماء تساعد الضيوف على استكشاف أعماق البحار التي يزورونها أيًا كانت الظروف آنذاك، وذلك من خلال نوافذ شفافة بسمك 15 سنتيمترًا وطول 1.1 متر وعرض 2.8 متر من إنتاج الشركة الألمانية الرائدة في صناعة زجاج الحماية Seele Sedak التي أوضحت أنه في حال اصطدمت النوافذ بجبل جليدي فستدمره.

لورسن تكشف عن ثالث يخت يحمل اسم Kismet لأول مرة في معرض موناكو

Steffan Mayer

يزخر اليخت أيضًا بالعديد من وسائل الراحة الأخرى مثل مسبح مبطن بالفسيفساء (والذي يتضمن نافورة وخزانًا بنظام تكنولوجي يحافظ على دفء الماء)، ونادٍ صحي مستوحى من بالي يقدم أحدث العلاجات الباردة والساخنة، وصالة ألعاب رياضية وحلبة رقص يغلب على تصميمها أضواء النيون العتيقة، بالإضافة إلى بيانو كبير من تصميم بوجاني ومحطة تنسيق موسيقي "دي جي"، ومطبخ على طراز تيبيكاني الياباني.

يستوعب اليخت حتى 12 ضيفًا يتوزعون على 8 مقصورات، بالإضافة إلى طاقم مكون من 37 فردًا. ولكن في الحفلات والمناسبات الاجتماعية، يمكن استضافة العشرات، إذ استُحدثت في السطح العلوي تسمى حديقة شتوية تتميز بثرياتها الزجاجية اللامعة، ويمكنها استيعاب 24 شخصًا لتناول الطعام، هذا بالإضافة إلى صالة على السطح الرئيس تستوعب 18 شخصًا وصالة أخرى في أعلى سطح يمكنها استيعاب 14 فردًا.

جُهّز اليخت بنظام دفع هجين يعمل بالديزل والكهرباء، مع إمكانية الإبحار لمدة تصل إلى 15 دقيقة بالطاقة الكهربائية فحسب، وهي فترة كافية للخروج من الرصيف أو المرسى، أو زيارة منطقة حساسة بيئيًا، هذا إلى جانب تميّزه بخصائص ديناميكية تسمح له بالرسو من دون مرساة.