كما تسلل التموج إلى نسيج بعض المعاطف، وهذه المرة كنسيج تقني من النايلون، وتفاعل قماش الكشمير الصوفي بلون وبر الجمل وبحماية النيوبرين، خلق شرنقة هندسية لمعطف كلاسيكي راقٍ.

وللوقاية من زخ المطر، فلا بد للمعطف الواقي الكبير الحجم المصنوع من القطن الورقي أن يؤدي دوره كرفيق أمين على أناقة الرجل، يضعه فوق سترته الجلدية ويحميها. ولم تقف علامة دنهل Dunhill عند هذا الحد، إنما استعادت رموزاً عسكرية إضافية ومختلفة، فرابطات عنق الفوج العسكري وأزرار الكسوة برزت، وكذلك الأمر بالنسبة إلى تلك الكنزات الشتوية والخريفية الرقيقة واللطيفة المصنوعة من القطن والحرير، ووظيفتها تدفئة العنق وتخبئته.

أما صوف الموهير ذو التأثير الجميل فلم يبق محايداً أو معزولاً أو منفصلاً عن أجواء مجموعة دنهل، إنما على العكس أدى دوره الكامل في الاستلقاء بنعومة وهدوء تحت السترة، في حين لخصت قائمة الألوان المعتمدة لوحة ألوان القوات المسلحة الأكثر رواجاً واتباعاً.

وعن مجموعة دنهل، قال المدير الإبداعي للعلامة مارك ويستون: "أردت حقاً استكشاف حس التفصيل والتطور والصرامة. وتشكل فكرة الزي الذكوري ودوره الوظيفي والاحتفال العسكري وجذور تقاليد الخياطة البريطانية جزءاً كبيراً من هذه الأمور. وكذلك، أردت تعرّف إحساس الشباب بالتمرد عند ارتداء بدلة رسمية صارمة مع قميص ورابطة عنق، وكيف يجعلون هذا الزي التقليدي تقريبًا، غير تقليدي".