يفتتح منتجع إيها Eha في صيف 2026 فصلاً جديدًا في السياحة بغرض تحقيق العافية، جامعًا بين الخصوصية المطلقة وإيقاع الطبيعة بمواسمها المتعاقبة. يقع المنتجع على جزيرة هيوما الإستونية، أحد المواقع الأكثر عزلة وسحرًا في أوروبا، حيث الغابات تغطي ثلثي المساحة، والشواطئ البرية والسماوات الداكنة تمنح المكان طابعًا من النقاء والصفاء.
ومن هذه البيئة النقية استلهم المنتجع اسمه، المأخوذ من كلمة "الغسق" باللغة الإستونية، بوصفه رمزًا للحظة السكون التي تسبق الليل.
صُممت الهندسة المعمارية للمنتجع الفاخر بعناية لتعكس هذا الجو الفريد: ثمانية أجنحة وثلاثة أكواخ خشبية تتوزع وسط الغابات، من إبداع المعماري تيت ترومال، فيما أثرت المساحات الداخلية لمسات اسكندنافية هادئة تفتح على مناظر البحر والطبيعة.
Eha
هذه الفلسفة تتجاوز الشكل لتنسجم مع تجربة العافية نفسها. فقد ابتكرت المديرة كاي لاوس برامج علاجية تستند إلى دورة المواسم الخمسة: الصيف، والشتاء، والربيع، والخريف، وربيع النهوض، لتجمع بين طقوس محلية مثل العلاجات الحرارية والتأمل في الطبيعة، وتقنيات مثبتة علميًا مثل تمارين التنفس والتجوال الواعي.
Eha
تكتمل رحلة العافية على المائدة، بإشراف الطاهي الحائز نجمة ميشلان الخضراء بيتر بيهل، الذي يصوغ قائمة طعام موسمية من منتجات عضوية تُزرع في حديقة المنتجع وتُستقدم من المزارعين والصيادين المحليين. وهكذا يتحول المطبخ إلى امتداد مباشر للطبيعة، ليجتمع الغذاء الصحي بالبساطة والأصالة.
Eha
تقول المؤسسة المشاركة إيفا ماران: "إن فلسفة المنتجع تجسد جوهر الشخصية الإستونية والتي تتجلّى في احترام الطبيعة، والقوة الهادئة، وروح المجتمع المتجذّرة"، وهو ما يظهر في كل تفصيل، من اعتماد التصميم الموسمي، إلى تقليل النفايات، وصولاً إلى الحجم الصغير للمنتجع الذي يضمن للضيوف تجربة خاصة بعيدًا عن الصخب.