وإذ تنبسط هذه الوجهة المتفرّدة على مساحة 840 ألف متر مربع، تُعد بوابة نيوم إلى البحر الأحمر بسبب موقعها المثالي الذي يوفر وصولاً سهلاً لأصحاب اليخوت والسفن من أوروبا، والمملكة العربية السعودية، ودول مجلس التعاون الخليجي.

وتماشيًا مع متطلبات تكريس مكانة سندالة بوصفها الوجهة الأولى لليخوت الفاخرة في البحر الأحمر، استُحدثت في رحابه مرافق ترقى بالتجارب السياحية الموعودة، بداية من المرسى المتطوّر الذي يضم 86 رصيفاً تتضمن أماكن رسو لليخوت الفاخرة التي يصل طولها إلى 180 مترًا، بالإضافة إلى نادي سندالة لليخوت الذي يرسخ معايير جديدة لأندية اليخوت الفاخرة ويوفر خدمات متطورة للزوّار وأصحاب اليخوت ومديري الطواقم البحرية وأفرادها.

نادي سندالة لليخوت الفاخرة

يحمل تصميم نادي سندالة لليخوت، الذي ينبسط على مساحة 1,800 متر مربع، توقيع المصمم الإيطالي العالمي ستيفانو ريتشي. وإذ يعكس روعة الفن الإيطالي العريق وتاريخه الزاخر، تحاكي المؤثرات التصميمية في أرجائه مفاتن الجزيرة الطبيعية، على ما يوحي به رخام كارارا الأبيض والأسطح الخشبية المتلألئة بألوان "سندالة بلو" الزرقاء التي ابتكرها ستيفانو ريتشي خصوصًا للنادي، مستلهمًا ألوان المياه المحيطة بالجزيرة.

وفي هذا يقول ستيفانو ريتشي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة الدار الفلورنسية: "لقد تولد لدي الشغف للعمل على نادي اليخوت في سندالة لأنني أؤمن بأن نيوم مشروع يعكس رؤية سابقة لعصرها. 

فهو يمثل نقلة نوعية نحو المستقبل تسهم في تحقيق هدفنا الأسمى، وهو يحاكي ما شهدته مدينة فلورنسة التي مهّدت لعصر النهضة. وبوصفي مصممًا فلورنسيًا، حرصت على إدراج هذه الروح في هذه التحفة الفنية الرائعة".

يحمل النادي، الذي ينبسط على مساحة 1,800 متر مربع، توقيع ستيفانو ريتشي.

تهدف نيوم إلى أن يصبح نادي سندالة الوجهة الأولى لأصحاب اليخوت الفاخرة، بما يوفره من معاني رفاهيةٍ لا مثيل لها: يتضمن النادي صالة خاصة للأعضاء، ومطعمًا فاخرًا يرقى تصميمه إلى مستوى الإبداع الفني.

إذ يميّزه سقف مزخرف مستلهم من الهندسة الفلورنسية في عصر النهضة، ومنسوجات يدوية استُقدمت من مصنع Antico Setificio Fiorentino التاريخي في فلورنسة والذي تملكه دار ستيفانو ريتشي. أما تجارب الطعام المتاحة هنا، فتحتفي بالمطابخ الإيطالية فيما تعكس عبقرية الطاهي العالمي إنريكو بارتوليني الذي حصدت مطاعمه 13 نجمة ميشلان.

يُذكر أن سندالة تتمايز ببيئتها البحرية المتنوعة، إذ تحتضن مياهها 1,100 جنس من الأسماك، بالإضافة إلى أكثر من 300 نوع من الشعاب المرجانية، ما يوفر تجربة مبهجة للغوص في أعماق الجزيرة واستكشاف عجائب الطبيعة البحرية. 

وتماشيًا مع التزامها بمبادئ الاستدامة والمحافظة على الطبيعة، سعت نيوم إلى الحفاظ على المكوّنات الطبيعية والبيئة البحرية للجزيرة في مختلف مراحل التطوير.

أما على اليابسة، فتشمل مخططات تطوير سندالة منطقة "ذا فيلج" (أو القرية) التي تُعد قلب مجتمع الجزيرة النابض بالحيوية وتتيح تجارب حسية متكاملة، بما في ذلك مسرح للعروض الفنية،  و36 متجرًا لأفخم العلامات التجارية وأشهر المصممين، و38 مطعمًا يشرف عليها طهاة عالميون. ولعشاق الغولف، يوفر نادي الغولف المطل على الشاطئ تجربة تناسب الهواة من مختلف المستويات، إذ يضم النادي ملعبًا بطول 5,920 مترًا بمعدل 70 ضربة، كما يشتمل على 18 نقطة انطلاق، وتجربتي لعب من 9 حفر. 

خيارات إقامة متنوعة

ستقدم جزيرة سندالة أيضًا خيارات إقامة متنوعة للزوار والسيّاح في ثلاثة من أرقى مرافق الضيافة العالمية، التي توفر 440 غرفة و88 فيلا و218 شقة فندقية. ومن المتوقع أن تستقبل سندالة نحو 2,400 زائر يوميًا بحلول عام 2028، ما يسهم في تعزيز قطاعي الضيافة والسياحة المتناميين في المملكة، ودعم خطط التنويع الاقتصادي توافقًا مع رؤية المملكة 2030.