يتجلّى هذا المفهوم في تصميم اليخت الذي يتجاوز طوله 30 مترًا، والذي يجمع بين صلابة الهيكل الفولاذي وأناقة الألمنيوم، فيما واجهاته الزجاجية تكشف الأفق البحري كاملاً أمام الضيوف، ومساحاته الداخلية تنساب بتناغم يفيض هدوءًا ورقيًا.

في كل من المقصورات الخمس التي يحتضنها اليخت، تعكس المساحات الخاصة فخامة مدروسة، من الخطوط الانسيابية المتوازنة، ولوحة الألوان التي تعزّز الإحساس بالسكينة، إلى الأثاث المصمم بعناية والإضاءة التي تضبط توازن الأجواء بين الراحة والخصوصية. وتكتمل هذه الملاذات بشرفات تتيح إطلالات ممتدة على البحر لتمنح الضيوف إحساسًا بالاتساع والانفتاح. أما منطقة الطعام، فتجسّد جوهر الضيافة الراقية عبر قوائم طعام أعدّها طهاة خاصون في بيئة تكرّس الشعور بالحميمية. 

وفيما تنسجم تفاصيل المقصورات الداخلية في لوحة من الفخامة الهادئة، تمتد التجربة على سطح كور يخت لتشكّل رحلة بحرية متكاملة تعبّر عن جوهر الرفاهية بأسلوب مختلف. تبدأ الرحلة مع شروق الشمس، تليها مغامرات بحرية على متن قوارب الكاياك والدراجات المائية، قبل أن تتهادى الأمسيات على وقع تجربة عشاء شاعرية تحت السماء المتلألئة بضياء النجوم. 

ولا تقتصر معاني الرفاهية في كور يخت على التصميم والأنشطة، بل تشمل أيضًا مستوى الخدمة والتناغم الهادئ للرعاية الفاخرة. فريق متمرس من سبعة أفراد يضمن أن تكون رحلتك استثنائية مليئة بالراحة والاهتمام بأدق التفاصيل. من الملاحة والضيافة إلى السلامة، يجري تنسيق كل لحظة بعناية فائقة، من لحظة الترحيب على السطح إلى نهاية الرحلة.

وللراغبين في تجربة طهي راقية، يتوفر طاهٍ خاص طيلة الرحلة لتقديم أرقى المأكولات وفق التفضيلات الشخصية. فالطاقة المتمرس ومتعدد اللغات يتيح تجربة راقية ومريحة للضيوف.

يبحر كور يخت تحت راية حمراء وفقا للوائح الملاحة الدولية، ما يتيح له الوصول إلى الوجهات الأوروبية بكل سلاسة. كما أنه يعكس بلونيه الأحمر والكحلي روح الإبحار ومعايير الإشارات البحرية.

وإذ تتلاقى هذه العناصر كلها، يتكرّس ارتباط اليخت العميق برسالة كور لايف التي تقوم على رفاهية تتجاوز حدود عناصر الفخامة إلى تحقيق التوازن بين الجسد والروح والعقل، بين الحركة والاسترخاء في بيئة تعد بتجربة عيش شمولية تهز قواعد المألوف.