وقد جُهّزت الصالة الرياضية بجدار للتمرين، ومجموعة كاملة من الأوزان، وأجهزة للجري والجدف، وصولاً إلى حبال المقاومة، والكرات الرياضية، وأسطح اليوغا.

رياضة وترفيه تحت سقف واحد

التفاصيل الداخلية والخارجية حملت توقيع المصمم الهولندي بيرند ويل، الذي منح اليخت طابعًا استكشافيًا، مع لمسات تصميمية مميزة مثل شريط رأسي من السطح السفلي يتحوّل إلى قوس رادار.

يمتد يخت "سي روفر" بطول 140 قدمًا، ويتسع لنحو 12 ضيفًا يتوزّعون على خمس مقصورات فاخرة، فيما يديره طاقم من 9 أفراد يؤدّون أدوارًا مزدوجة مثل مدلكين، ومدربي لياقة، ومعلّمي يوغا. 

ويضم اليخت أسطحًا متعددة الاستخدامات الرياضية مثل البادل، وكرة السلة، أو البيكل بول، كما يوفّر سطحًا مفتوحًا للجلوس، وصالة طعام، وناديًا شاطئيًا، ومطبخًا مفتوحًا يتفاعل فيه الطاهي مباشرة مع الضيوف، وتعتمد فيه الوجبات على مكوّنات طازجة محلية من الموانئ التي يزورها اليخت.

فضلاً عن ذلك، يتميّز يخت "سي روفر" بتفاصيل مدروسة تعكس التزامًا دقيقًا بأعلى معايير الجودة، من بينها تزويده بمراحيض فاخرة من علامة توتو Toto اليابانية، ما يمنح تجربة إقامة متكاملة لا تغفل أدق الاحتياجات. 

وقد بدأ العمل على النموذج الأول من بين عشرة يخوت يُنتجها المشروع بإصدار محدود، داخل ورش متخصصة في تركيا، مع توقّعات باكتمال كل نموذج خلال فترة تراوح بين 24 و28 شهرًا.

وفي ظل ازدياد الإقبال على رحلات العافية ضمن قطاع السفر الفاخر، وتحوّل العديد من الوجهات إلى مناطق زرقاء تحتفي بأسلوب الحياة الصحي، يرسّخ سي روفر مكانته بوصفه واحدًا من أبرز مشاريع الجيل الجديد من اليخوت، تلك التي لا تكتفي بتقديم مفهوم النوادي الصحية، بل تتيح نمطًا متوازنًا ونشطًا للحياة في البحر.