يبدو أن رويال هويسمان Royal Huisman تواصل إعادة تعريف حدود الإبداع في عالم اليخوت الشراعية، بطرح مفهومها الثوري سكاي Sky، اليخت الذي يتجاوز المقاييس التقليدية بتفاصيله الهندسية وتقنياته المتقدمة. في هذا المشروع، تأتي العلامة بتصور غير مسبوق ليخت شراعي بطول 81 مترًا، من المتوقع أن يحطّم عند اكتماله رقمًا قياسيًا عالميًا مع أعلى سارية في تاريخ اليخوت، بارتفاع يصل إلى 93 مترًا.

ركزت رويال هويسمان في يخت سكاي على التوازن بين الأداء الفائق والتصميم الراقي. فمن خلال شراكتها مع علامة مالكولم مَكّيون لتصميم اليخوت Malcolm McKeon Yacht Design، جاء التصميم الخارجي برؤية مبتكرة تعتمد خطًا مائيًا طويلاً وكيلاً قابلاً للرفع، وهيكلاً مصنوعًا بالكامل من الألمنيوم يمنح اليخت قدرة ملحوظة على الإبحار بكل أمان وسلاسة تحت مختلف الظروف البحرية. كما زُوّد اليخت بجناحين مزدوجين من ألياف الكربون ونظام ملاحة سريع الاستجابة يمكّن القبطان من إدارة تجربة الإبحار بسلاسة.

يخت Sky من رويال هويسمان.. رؤية هندسية تكسر مقاييس اليخوت الشراعية

Royal Huisman / Instagram

أما المساحات الخارجية، فقد جرى تطويرها لتشمل سطحًا علويًا وجوانب قابلة للطي، ما يوفّر بيئة عصرية ومنفتحة تواكب رغبات عشّاق الحياة في الهواء الطلق، وتسمح بالانتقال المرن بين مساحات الضيافة المختلفة. ويأتي المشروع استمرارًا لمسيرة التعاون الناجحة بين رويال هويسمان وعلامة مالكولم، بعدما سجّل يخت ساريسا Sarissa الممتد بطول 60 مترًا نجاحًا لافتًا وفاز بعشر جوائز دولية عام 2024، وهو ما يعكس مكانة العلامة وشركائها في طليعة الابتكار والتجديد في عالم اليخوت الفارهة.

داخل يخت سكاي، أبدع استوديو وينش Winch Design البريطاني رؤية مستوحاة من الطبيعة والسواحل، إذ تولّد الخطوط العضوية وتدرجات الألوان تلاحمًا مميزًا بين المساحات الداخلية والخارجية، ليجمع اليخت ملامح الهدوء والخصوصية في آنٍ واحد. كل ذلك يتكامل مع خيارات إقامة فريدة، تشمل جناحًا فسيحًا للمالك يمتد بعرض الهيكل، وممرًا مباشرًا إلى سطح الشاطئ الخلفي الواسع، إلى جانب ناد صحي خاص في وسط اليخت ومركز متكامل للرياضات المائية، ليلبي احتياجات الضيوف في أعلى مراتب الراحة والرفاهية.

يخت Sky من رويال هويسمان.. رؤية هندسية تكسر مقاييس اليخوت الشراعية

Royal Huisman / Instagram

ويعزز نظام الدفع الهجين في يخت سكاي التزام رويال هويسمان بالاستدامة من خلال دمج مراوح كهربائية متحرّكة وأربعة مولدات أساسية وبطارية ضخمة، ليحقق الإبحار بصمت كامل من دون أي انبعاثات، مع القدرة على توليد الطاقة الذاتية في أثناء رحلة اليخت.