يعيد يخت Vesta 56 تعريف مفهوم الإقامة في البحر، وكأنك في رحاب منزلك الخاص وسط البحر المفتوح. هكذا أرادت بالييتو Baglietto أن ترسم ملامح يختها الجديد الممتد بطول 56 مترًا، مستعينة بخبرة استوديو ماير ديفيس النيويوركي.
كل تفصيل في التصميم الداخلي يستلهم جوهر "فيستا"، إلهة الموقد في الأساطير الرومانية، ليمنح المساحة روحًا سكنية تنبض بالحميمية ومعاني الرفاهية.
يخت Vesta 56.. وعد بالإبهار من بالييتو
في داخل اليخت الفاخر، تتجلّى فلسفة بالييتو في استحداث بيئة منزلية نابضة بالدفء، إذ تتناغم الخامات الطبيعية المختارة بعناية مع تدرجات لونية رمادية تميل إلى اللون الأسود، وتستحضر فخامة الفحم الحجري لتصوغ بيئة حسّية تذكّر بجناح خاص في قصر عصري.
المساحات تنساب بنعومة، فيما الواجهات الزجاجية الممتدة تعزز الإحساس بانفتاح الصالون الرئيس وقاعة الطعام وصالة السطح العلوي على البحر، لتتلاشى الحدود بين الداخل والامتداد الأزرق في الخارج.
Baglietto
تتوزّع المساحات السكنية بعناية تُراعي الخصوصية والراحة في آن، إذ يضم اليخت أربع مقصورات أنيقة، إلى جانب جناح فاخر لكبار الشخصيات صُمم بأسلوب فندقي راقٍ.
أما الجناح الرئيس، فهو تحفة في الاتساع والفخامة، يستوعب ما يصل إلى اثني عشر ضيفًا، ويجمع بين الأناقة المعمارية والدفء السكني في تناغم نادر. وقد خُصص للمالك سطح أمامي حصري يشكّل عالمًا مستقلًا داخل يخت Vesta 56، يتوّجه مسبح خاص يشرف على الأفق البحري، ليمنح الإقامة طابعًا استثنائيًا يُقارن بتجربة جناح بانورامي في أحد المنتجعات.
Baglietto
أما الشكل الخارجي، فتولّى مسؤوليته المصمم الشهير إنريكو غوبّي من فريق "تيم فور ديزاين" Team for Design، الذي استلهم خطوطه من عالم الطيران الخاص، وخصوصًا أجنحة الطائرات النفاثة.
وقد تجلّى ذلك في بروز سطح المؤخرة النحيل، والخطوط الخارجية المتدفقة التي تمنح اليخت حضورًا طاغيًا على سطح البحر. كما يحتضن اليخت حوضي سباحة إضافيين، أحدهما مسبح غير متناهٍ في منصة المؤخرة، ما يعزز تجربة الاسترخاء في الهواء الطلق.
لم يُكشف بعد عن التفاصيل التقنية، لكن بالييتو ليست غريبة عن التقنيات المتقدمة؛ إذ سبق أن زُوّد اليخت الأول من فئة T52 بنظام دفع هجين يوفّر مدى يصل إلى 8,000 ميل بحري، مع مسبح يمكن إخفاؤه بلمسة واحدة. وسيكون من المثير متابعة الوجهات التي سيجوبها Vesta 56 مستقبلًا.