في ظل إغلاق العالم ومكوثنا في غرف معيشتنا ريثما ينحسر البلاء الفتاك فيروس كورونا، وكأننا عالقون في فيلم خيال علمي سيئ، سألت مجلة Robb Report بعض الفنانين المعاصرين الأكثر إقناعا ووجودا على الساحة اليوم عن رأيهم في هذه الأوقات العصيبة غير المسبوقة. عبّر بعض الفنانين على نحو مؤلم عن الخوف والقلق الوجوديين اللذين أصبحا حالة وجدانية شبه عالمية، بينما وجد بعضهم الآخر جمالا في الطبيعة
قبل افتتاح معرض سوبر بلو في الثاني والعشرين من ديسمبر كانون الأول في ميامي، أعد المعرض قائمة منتقاة لأكثر من عشرين فنانا وجامعا أتقنوا استشراف عوالم متعددة التخصصات تخاطب الحواس (يتبادر إلى الذهن الضوء، والصوت، والحركة، واللمس) لابتكار ما يسمى أعمالا تجريبية. تقول الرئيسة التنفيذية مولي دينت بروكلهيرست عن عرضها
منذ مطلع عام 1988، اشتهر كلود ليمان، الفرنسي من أصول لبنانية، ومعه زوجته فرانس، بتمثيل كثير من فناني الشرق الأوسط من خلال صالة العرض التي أسساها في باريس. لكن الدعم الأكبر الذي قدمه جامعا الأعمال الفنية لعالم الفن تجلى في عام 2018 مع إعلانهما عن إطلاق صندوق كلود وفرانس ليمان التابع لمعهد الوطن العربي في باريس بنية تمويل عمليات الاستحواذ المستقبلية
في شهر مارس آذار المنصرم، بينما بدأت مدينة نيويورك تفرغ من قاطنيها، غادر الفنان التصوري آدم بندلتون منطقة بروكلين إلى مدينة جيرمانتاون في ولاية نيويورك، حيث يوجد ملاذه منذ أمد بعيد في وادي هدسون، الذي يقول عنه بسخرية: "أنا أقدّره لافتقاره إلى حس الاستمرارية." اتخذ بندلتون من غرفة فارغة محترفا له،