ثلاثة أنظمة مبتكرة للعرض بتقنية الإسقاط ترقى بتجربة المشاهدة السينمائية في المنزل.

 

ربما مللت أنظمة الإسقاط المخصصة للتجربة السينمائية في المنزل والتي لا تفي بالغرض منها إلا في مساحات رحبة بقدر مخزن. لكن الطرز الأحدث من المسلاط ذي مسافة الإسقاط القصيرة أو القصيرة جدًا تستخدم اليوم المرايا المقعرة، وأضواء الليزر، وعدسات خاصة تقلص قدر الإمكان مسافة الإسقاط الضرورية لتوفير عرض عملاق بدقة 4K. أما أجمل ما تعد به التجربة، فهو أن المشاهدة لن تتعطل كلما نهض أحد الحاضرين لإحضار وجبة خفيفة.

 

 

Sony
 

 

Sony VPL-GTZ380

كشفت شركة سوني مؤخرًا عن مسلاط جديد من طراز VPL-GTZ380 يتميّز بمعدل دفق ضوئي مهيب يساوي 10 آلاف لومن، بينما لا توفّر الأجهزة المشابهة من المنافسين سوى ثلث هذا المعدل. يستخدم هذا الجهاز المبتكر تقنية العرض بالبلور السائل على السليكون التي تمتلك الشركة براءة اختراعها، والمعالج متفوق الأداء X1 المعتمد في شاشات التلفاز المسطحة من سوني، الأمر الذي يضمن له بث مستويات لونية سوداء عميقة جدًا. أما خيارات العدسات المتاحة، فتشمل عدسة تقليدية تتميز بخاصية توسيع عرض النطاق وبمسافة إسقاط قصيرة لصورة بدقة 4K يصل حجمها العرضي إلى 1,200 بوصة. بالرغم من أن الشركة لم تعلن بعد عن سعر المسلاط، إلا أن ثمنه سيكون مهيبًا على ما يُشاع ولن يقل عن مئات آلاف الدولارات إلا بقدر ضئيل.

 

 

Optoma
 

 

Optoma CinemaX P2

في شهر سبتمبر أيلول الفائت، طرحت شركة أوبتوما طراز CinemaX P2 (بسعر 3,300 دولار)، وهو مسلاط بدقة 4K يعمل بتقنية الليزر ويتميز بمسافة الإسقاط القصيرة، وبمجموعة واسعة من الخصائص الوظيفية. يتسم الطراز الأحدث المتاح للمستهلكين من الشركة المتخصصة في أجهزة العرض بالإسقاط في كاليفورنيا الشمالية بمعدل دفق ضوئي يساوي 3 آلاف لومن، فيوفر صورة مرئية بعرض 120 بوصة من بعد بضع بوصات فقط من الجدار. وقد نجحت الشركة في تحسين جودة الألوان ومستوى التباين فيه بنسبة 25% عما كان عليه الحال في النسخ السابقة. فضلاً عن ذلك، تتيح برامج أوبتوما التطبيقية لتشارك الشاشة واستنساخها، ووحدة مكبرات الصوت من طراز Dolby Digital 2.0 التي تبلغ قوتها 40 واطًا، الارتقاء بإمكانات التعلم أو العمل عمن بعد، بل تحسين جودة الألعاب التفاعلية التي يمكن اختبارها بعد إنجاز الفروض والمهام بالطبع.

 

Samsung Premier LSP9T

تروّج سامسونج لهذا الطراز، المتوافر بسعر 6,500 دولار لكل نموذج، بوصفه أول مسلاط في العالم يثري الصورة ذات المدى الحيوي العالي ببيانات وصفية حيوية (أي بخاصية نقل التفاصيل اللونية بين الوسيط وجدار العرض على نحو مستقل لكل إطار). يعني ذلك إبراز قدر أكبر من التفاصيل وتوفير مدى لوني أكثر ثراء. فضلاً عن ذلك، يتميز هذا النظام بمسافة إسقاط قصيرة جدًا، الأمر الذي يتيح إسقاط صورة بعرض 100 بوصة عند وضعه على مسافة خمس بوصات أو أقل من جدار العرض، فيما يمكن إسقاط صورة بعرض 130 بوصة عند وضعه على بعد 9.4 بوصة من الجدار. وخلافًا لما هو عليه حال معظم أجهزة العرض بالإسقاط من حيث كونها لا توفر جودة صوتية مثالية، يسد مسلاط سامسونج هذه الثغرة باشتماله على مضخمات للصوت مدمجة فيه، ونظام صوتي محيطي من طراز Acoustic Beam.