شركة سي سيد تكشف عن أول شاشة ضخمة للعرض الداخلي قابلة للطي ومعززة بتقنية 4k MicroLED عالية الوضوح.

 

تشتهر شركة سي سيد، التي أسسها ألكسندر سواتيك سنة 2009 في فيينا بالتعاون مع اثنين من المديرين السابقين في بانغ آند أولوفسن، بابتكاراتها للأنظمة الترفيهية التي تزاوج بين التصميم المبسّط، والحرفية المتقنة، والتقنيات الإلكترونية بالغة التطور. استأثرت الشركة بالأضواء بداية سنة 2013 عندما كشفت عن منتجها الأول، شاشة التلفاز C SEED 201 TV التي شكلت أضخم نظام ترفيهي للعرض في الهواء الطلق (بحجم 201 بوصة) وتمايزت ببنيتها القابلة للطي. وإذا كانت سي سيد قد حققت من خلال ذاك النظام إنجازًا مبهرًا، فإنها توظّف مفهومه اليوم في سياق جديد يرتقي بتجربة مشاهدة التلفاز في المساحات الداخلية. هذا ما تعد به أول شاشة ضخمة للعرض الداخلي، قابلة للطي وتستخدم تقنية الصمامات الثنائية الباعثة للضوء بالغة الصغر MicroLED  والمصنوعة من مواد شديدة المتانة بحيث تمدّ في عمر الشاشة وصولاً إلى 100 ألف ساعة مشاهدة.

في طراز C SEED M1 الجديد، صيغت الشاشة عالية الدقة بحجم 165 بوصة وزهت بإطار مشغول من كتلة صلبة من الألمنيوم المستخدم في بناء الطائرات لتوفير تجربة المشاهدة الأعلى تميزًا. فتقنية الصمامات الثنائية الباعثة للضوء بالغة الصغر توفر جودة عرض بدقة 4k لتعزيز وضوح الألوان الزاهية بحيث توازي بنقائها ضعف ما هو عليه الحال في الشاشات التقليدية التي تستخدم مثل هذه الصمامات. كما أن سطح الشاشة مصقول بتقنية خاصة توفّر تعارضًا لونيًا بديعًا، وعرضًا أفضل للتفاصيل، إذ إنها ترتقي بثراء المستويات اللونية السوداء ودقتها على نحو غير مسبوق. إلى جانب تقنية HDR Plus للمدى الديناميكي العالي، تدعم الشاشة تقنية المعايرة المتكيفة للفجوات Adaptive Gap Calibration التي تتيح إخفاء الحدود الفاصلة بين الألواح القابلة للطي. تتكامل هذه المزايا التقنية مع زوج من مكبرات الصوت بنطاق ترددات عريض بقوة 250 واطًا، ومضخم صوتي بقوة 700 واط، ما يعني توفير بيئة مثالية للانغماس في تجربة سينمائية ماتعة.

عندما يحين وقت المشاهدة، يرتفع عمود أنيق من الأرضية وتنفتح ألواحه تدريجيًا في هيئة شاشة مسطحة.

عندما يحين وقت المشاهدة، يرتفع عمود أنيق من الأرضية وتنفتح ألواحه تدريجيا في هيئة شاشة مسطحة.

 

لكن ما يستثير الانبهار في التلفاز الجديد لا يقتصر على تفوّق القدرات التقنية لشاشة العرض، بل يشمل أيضًا بنيته الهندسية المبتكرة التي تجعل من هذا الطراز مأثرة فنية ثورية في مجال التصميم. يقول سواتيك: "يسود اليوم التوجّه إلى بناء مساحات عصرية غير مزدحمة بالتفاصيل وغير مقيّدة بعراقيل تنتقص من التوازن البصري. وفي هذه الواحات، يبدو تثبيت شاشات التلفاز العملاقة إلى الجدران توجهًا بائداً لا يتوافق مع حقبة الغلبة فيها للتصاميم الداخلية الحديثة. لذا آثرنا من خلال طراز C Seed M1 المضي في مسار مختلف تمامًا أتاح لنا إبداع تصميم ثوري للشاشة العملاقة."  

"يوفر هذا الطراز جودة ترفيهية عالية من دون تقويض الطابع التصميمي لأي غرفة. فهذه الشاشة تجسد الحل الأمثل لدمج أنظمة التلفاز الضخمة في عناصر التصميم الداخلي المعاصر لأي مساحة رحبة"

عندما يحين وقت المشاهدة، يرتفع عمود أنيق من الأرضية وتنفتح ألواحه تدريجيًا في هيئة شاشة مسطحة.

 
 

في ابتكار نسخة للمساحات الداخلية من شاشة العرض الخارجي الشهيرة C SEED 201 التي صممها استوديو بورشه للتصاميم، أحسن المصمم ستيفان باني توظيف المادة والمزايا الحركية لتطوير إطار مطوي بمنصة صوتية مدمجة ينبسط فوق قاعدة أنيقة مصنوعة من أربعة ألواح. وفي هذا يقول سواتيك: "يوفّر هذا الطراز جودة ترفيهية عالية من دون تقويض الطابع التصميمي لأي غرفة. فهذه الشاشة تجسد الحل الأمثل لدمج أنظمة التلفاز الضخمة في عناصر التصميم الداخلي المعاصر لأي مساحة رحبة".  

عندما يحين وقت المشاهدة، يكفي أن تضغط على زر واحد لتنشق أرض الغرفة في غضون ثوان ويرتفع منها بصمت عمود أنيق الخطوط من الألمنيوم لا تلبث أن تنفتح ألواحه في هيئة شاشة مسطحة تثبت فوق قاعدتها.

يتوافر هذا النظام، المتاح بسعر 400 ألف دولار، في أربعة خيارات لونية هي الأسود، والذهبي، والفضي، ولون التيتانيوم غير اللامع، وفي مجموعة من الخيارات المتاحة للهيكل بحيث يلبي ذائقة المالك ويتناغم مع متطلبات المساحة الداخلية في منزله.   

عندما يحين وقت المشاهدة، يرتفع عمود أنيق من الأرضية وتنفتح ألواحه تدريجيًا في هيئة شاشة مسطحة.