نعلم أن حبوب قهوتنا نبتت في إندونيسيا، وأن بذلاتنا حيكت في إيطاليا. لماذا لا ينبغي لنا أن نطلب معرفة الحقائق حول مصادر استخراج ما لدينا من أحجار كريمة؟ في السنوات الأخيرة، قدمت بعض شركات الجواهر نوعًا من الطمأنينة بأن أحجار الألماس لديها تورد من مناطق «خالية من النزاعات»، لكن دار تيفاني آند كو رفعت سقف الضوابط الخُلُقية. إذ تتبع مبادرتها الجديدة Diamond Source Initiative بلد المنشأ لكل أحجار الألماس لديها المستخرجة حديثًا، والمسجلة على نحو فردي تحت فئة ألماس تيفاني (زنة 0.18 قيراط وما فوق). من المرجح أن تلهم هذه الشفافية الجديدة المقلدين، كون مصدرها إحدى أكبر شركات التجزئة في مجال الجواهر الراقية في العالم، ولسوف تصبح معرفة بلد منشأ حجرك الكريم معيارًا صناعيًا. إن شراء ألماسة زاهية لم يكن ممتعًا بقدر ما هو الآن.