تتفرد المصممة الإسبانية لوز كامينو، التي حصدت جوائز عدة، بموهبة فذة تتيح لها الارتقاء بالمواد المستخدمة في الحياة اليومية وتحويلها إلى إبداعات فنية يمكن التزين بها. تستهويني مجموعتها التسلسلية من أقراط الأذنين والخواتم المزدانة بلفائف مجعدة صيغت بإتقان في هيئة تلك الرقائق الخشبية التي تُكشط عن أقلام الرصاص. على الرغم من أن هذه الابتكارات تبدو في ظاهرها خفيفة الوزن، إلا أنها في الواقع مشغولة من الذهب الوردي. إذ يقتصر نتاج كامينو في كل عام على بضع عشرات فقط من القطع التي تُبتكر في محترفها الخاص في مدريد. أتطلع قدمًا إلى معاينة تلك الإبداعات التي ستزين عرضها المتنقل عندما يحط الرحال هذا الخريف في محال بيرغدورف غودمان.