تبلغ الهجرة الكبرى ذروتها هذا الشهر، إذ يعبر نهر مارا نحو مليوني ظبي من الظباء الأفريقية وآلاف الحُمر الوحشية والغزلان في رحلة العودة السنوية من سهول سيرينغيتي في تنزانيا باتجاه محمية ماساي مارا الطبيعية. إنها تجربة السفاري الأعلى تميزًا، وأنوي اختبارها في سياق إقامتي في المخيم الفندقي أند بيوند باتلور الذي أعيد افتتاحه مؤخرًا. إذ يبعد المخيم مسافة ميل واحد فقط عن النهر في كينيا، ينبسط قريبًا جدًا من مسرح الأحداث بحيث قد تتسنى لي فرصة متابعتها من حوض السباحة غير المتناهي.