تقارب أحدث تصاميم دار سيلفا وشركائها بين إيحاءات ثقافية

تلملمها المصممة من مختلف فضاءات أمريكا.

 

تلفت مصممة الجواهر سيلفا يبريميان، المقيمة في لوس أنجلوس، إلى أن أفراد شعب الإنكا ابتكروا قبل نحو 500 عام أو أكثر قطع حلي في هيئة طيور كانوا يحيطون بها أعناقهم فيما يشبه تجسيدًا لرابط غامض يجمعهم بآلهتهم. نجحت يبريميان في الاستحواذ على 20 قطعة من تلك الحلي من خلال أحد تجار المشغولات اليدوية الأثرية، لتُثري بها التصاميم المبتكرة تحت مظلة دار سيلفا وشركائها. تقول يبريميان: «يستهويني الطابع المتفرد للمشغولات اليدوية الأثرية الذي يجعلها جديرة بالجمع. فهي تعلو فوق تغير الأزمنة والتوجهات السائدة». قد يكون صحيحًا أن القطع الأثرية تعلو فوق مرور الوقت وتبدّل التوجهات، إلا أنها لا تعيق عجلتها. لكن صمود الطيور في تلك الحلي يرقى بجاذبيتها إذ تصير جزءًا من تفاصيل مجموعة جديدة من القلائد وأقراط الأذنين. تكمّل مشغولات الطيور (يراوح سعرها بين 4٫250 دولارًا و16٫500 دولار) المدمجة في قطع المجموعة تصاميم أخرى تستلهم تفاصيل جمالية مصدرها ثقافات السكان الأصليين في أمريكا.

يتسع أيضًا نطاق مصادر الإلهام عند يبريميان شمالاً باتجاه أرض إمبراطورية الإنكا. تشمل تصاميمها الأخيرة قرطين للأذنين شُكلا في هيئة طائرين تثريهما حجارة من الزمرد الخام، وسلسلة ذهبية تزهو بحبيبات من خرز نافاجو المنحوتة يدويًا وتنتهي إلى قلادة مشغولة في حجر الأوبال ومطعمة بزخارف تذكّر بتلك التي كانت تميز حلي شعب المايا. تواظب مصممة الجواهر على البحث بجد عن فرائد عتيقة ونادرة تدمجها في تصاميمها الحديثة. تقول يبريميان: «إن هذه التفاصيل تحض زبوناتي على الارتباط عاطفيًا بقطع الجواهر التي أبتكرها. فهي ليست تصاميم بديعة وحسب».

 


www.sylvacie.com