إنها حبيبات من ألماس. فشوارع آسبن المكسوة بالثلج الأبيض شرعت تبدو نسخةً من شارع روديو درايف في هيئة كرة ثلجية. ويعود السبب في ذلك إلى واجهات المتاجر المتراصفة على جوانبها والمتوهجة ببريق الألماس والذهب. غير أن الأمر لا يقتصر على أسماء الدور الكبرى التي تعرفونها. فقد أضحت هذه المنطقة الجبلية المطوّقة تشكل وجهة الإقبال الأبرز ضمن المناطق الباردة لعدد من النخبة الأكثر إبداعًا في أوساط صناع الجواهر الألماسية والحلي المتلألئة ضياء (التي تتماشى إلى حد مدهش في تلك النواحي مع المعاطف التي تثريها تفاصيل من الفراء). قد تزورون المنطقة بهدف التزلج. لكن بعد يومٍ طويل فوق المنحدرات الثلجية لن يضركم اختيار بعض القطع البراقة التي تتناغم مع المشهد الثلجي. نعرض فيما يأتي مجموعة من المتاجر التي تستحق الزيارة.