روجيه دوبوي تكشف عن ساعة إكسكاليبور أفنتادور إس باللون الأخضر.

 

حين يجتمع الإبداع الهندسي مع قوة الأداء العالي وتقنية المواد المتطورة المبتكرة في عالم الساعات تتجلى الشراكة المتميزة التي جمعت دار الساعات السويسرية الراقية، روجيه دوبوي، مع شركتي بيريللي للإطارات ولامبورغيني سكوادرا كورسي مجسدة أعلى مراتب التميز في ساعة إكسكاليبور أفنتادور إس ذات اللون الأخضر في إصدار محدود من ثماني قطع. يأسر سوار الساعة المشغول من مادتين بلونيه الأسود والأخضر الأنظار مزدانًا بدرزات خضراء فاقعة اللون. بينما يشع تاج الساعة وعلبتها بقطع مطاطية باللون الأخضر الساطع تتناغم مع العلامات الخضر المشعة التي تزين الإطار الكربوني المسنن.

 يرتقي الإصدار الجديد بمفهوم الساعة إلى فضاءات جديدة من التفرد تحمل في طياتها خمس براءات اختراع مبتكرة في مضمار صناعة الساعات. استلهمت الدار من شراكتها مع لامبورغيني خمسة عناصر أساسية من سباق السيارات ذات الأداء العالي. لا تخفى ملامح هذا التأثر في الأساليب الجمالية التي تكفل أداء مميزًا معززًا بمواد مبتكرة. إذ يمكن تلمس مواطن التأثر في اختراع حركة الساعة RD103 بتوازنات ذات زاوية على شكل V مضادة للجاذبية تحاكي هندسة محركات V10 أو V12 عالية الأداء في حلبات السباق. يبرز تأثير هندسة السيارات وأساليبها الميكانيكية المذهلة في تصميم الساعة التي اعتمدت على تقنية عجلات الموازنة غير الرنانة معززة بذلك قدرًا كبيرًا من الدقة في ساعة إكسكاليبور أفنتادور إس، إذ تقوم الساعة بتحويل برنامج الثبات المستقل ASP المستخدم في السيارات السريعة بغية موازنة سرعة جهازين منظمين بهدف توفير إشارة وقت واحدة بدقة فائقة.

 قد تكون الخفة دون تضحية بمتانة السيارة وقوة أدائها والتخلص من الوزن الإضافي في سيارات السباق من أهم خصائصها التي تكفل لها تفردًا وتسهم في تحقيق أفضل النتائج على حلبات السباق. لا يختلف هذا المبدأ كثيرًا عما نجده في هذه الساعة إذ استغنى المصممون عن ترس كامل في نظام الحركة ما يضمن آلية حركة ذات وزن منخفض مع توفير مقدار كبير من الطاقة الاحتياطية. لم تغفل الدار أهمية تقليل مقدار الطاقة التي تخسرها الساعة عند نقلها من الوحدة الأسطوانية إلى الجهاز المنظم. لا شك في أن نظام تحسين الاحتكاك السريع المبتكر الذي يعمل عبر حاملة ميزان قابلة للضبط لجهاز منظم منحنٍ يعد محاكاة ناجحة لنظام الضبط الدقيق في علبة تروس سيارات السباق. على صعيد آخر، وفي سبيل تحقيق ثبات أكبر لعناصر الوحدة الأسطوانية في أماكنها، وهي الجزء الأثقل في محرك الساعة، استلهمت الدار من النظام المعزز للانفصال الناجم عن قوة الجاذبية في محركات السيارات ذات الأداء العالي سدادة ذاتية الإقفال. في غمرة هذه الأساليب المبتكرة، لم تغفل الدار إعادة ترجمة لتعقيد الثواني الدوار الكلاسيكي.

 


‏www.rogerdubuis.com