جلبت أستون مارتن طابعها الجمالي إلى عالم الدراجات النارية، وعمارة المنازل، وحتى الغواصات. لكن طائرة ACH130 Aston Martin Edition تجسد التطور الأكثر فخامة الذي شهدته يومًا الخارطة الجينية لصانع السيارات. بدت الألوان المميزة لأستون مارتن، التي تفاوتت بين الأخضر Stirling Green، والأسود Jet Black، والفضي Skyfall Silver، والتي تألق بها مظهر الطائرة الخارجي بخطوطه الانسيابية المعززة لمزايا الديناميكية الهوائية، بدت أنيقة وآسرة إلى حد أن الطائرة الجديدة سرعان ما وجدت طريقها إلى أحد المالكين بعد بضعة أسابيع من موعد إطلاقها. انبثق تصميم المقصورة الداخلية، المستوحى من عالم السيارات الرياضية، عن مشروع تعاون استمر سنة كاملة بين المصممين لدى أستون مارتن وفريق التجهيزات النهائية في المقر الرئيس لوحدة إيرباص للطائرات المروحية في أوكسفورد بإنكلترا. تحاكي المقاعد التي تتدثر بكسوة جلدية من طراز Oxford Tan مقاعد مركبات الطراز DB11، فيما العناصر الأخرى في المقصورة الداخلية تزهو بتفاصيل من الجلد المقلوب الفاخر باللون الأسود. فضلاً عن ذلك، توفر النوافذ التي تمتد من الأرض إلى السقف إطلالات أخاذة، ويمكن للطائرة المروحية أن تحقق سرعة قصوى تبلغ 154 ميلاً/الساعة. لم يتبلور التصميم الداخلي الجديد للطائرة دون دراسة معمقة، إذ كان لا بد للمواد المعتمدة من قبل أستون مارتن أن تتلاءم مع الوزن الحالي لطراز ACH130 من إيرباص ومع معايير السلامة الخاصة بالقابلية للاشتعال وحوادث التحطم، والتي تختلف عما هي عليه في السيارات. لكن الطائرة بديعة التصميم حققت في النهاية نجاحًا باهرا.

 


www.airbuscorporatehelicopters.com