خلال العقود التي أعقبت تأسيس شركة أوتوموبيلي لامبورغيني سنة 1963، أثقل كاهل العلامة التصور بأنها تصنع مركبات خارقة الأداء ولكن بطابع مبهرج يليق بزبائن يميلون إلى المفاخرة بمقتنياتهم. غير أن الصانع يباعد اليوم على نحو متبصر بينه وبين هذه الوصمة إذ يواظب على الإتيان في كل مرة بطراز أكثر رقيًا، لتشمل أحدث ابتكاراته في هذه المجال طراز هوراكان إيفو آر دبليو دي سبادير. يُعد هذا الطراز نسخة معدلة من المركبة التي فازت بلقب سيارة العام 2020، ويحتضن على ما هو عليه حال الطراز السالف معالج بيانات بالغ التطور يستشرف ردود فعل السائق ويعدّل أداء السيارة بما يتماشى معها. في المقابل، يتمايز الطراز الجديد بنظام دفع خلفي يقدّم نموذجًا مستقلاً بحد ذاته يزهو بالمزايا الهندسية المحسنة نفسها ولكن يتيح إطلاق العنان للسيارة بقدر أكبر.

Lamborghini Huracán Evo RWD Spyder

Robb Rice
 

Lamborghini Huracán Evo RWD Spyder

Robb Rice
 


قال ألكسندر ساداك: "تتناغم الخطوط الخارجية التي توحي بالشراسة مع الفوضى المنضبطة للأداء." وفي حالة كريس باور، كانت قيادة هذا الطراز "أقرب ما يكون إلى اختبار شعور طيار حربي." استحسن دريد أنطون من جهته "تشبث السيارة بالإسفلت وثباتها طيلة الوقت." أما العنصر الحاسم من منظور سوزان ديفورج، فكان الطابع العملي للمركبة، إذ علقت قائلة: "إنها مثالية للاستخدام اليومي في وضع القيادة Strada، وتتجلى سيارة سباق متفردة في أوضاع القيادة الأخرى." كان زوجها بيتر ديفورج أكثر حسمًا في موقفه، وقال: "هذا هو المختصر المفيد. إنها تحوّل كل طريق إلى حلبة سباق، حتى عند القيادة بالحد الأقصى المسموح به للسرعة على الطريق."

"إذا كنت من هواة القيادة، فإن هذه السيارة ستفتنك"

-نيكولاس نيكولوف


لكن بعض المحكمين لم يكونوا جاهزين للتعامل مع المزايا الديناميكية المستلهمة من عالم السباقات والتي جُهزت بها المركبة المكشوفة. فيما اشتكى برافين شارما قائلاً: "شعرت بكل حصاة على الطريق"، اعترف مايكل ستاينغر بأنه وجد المركبة "سريعة إلى حد مفرط أحيانًا"، مشيرًا إلى مقياس السرعة الذي كان يعلو بسرعة ودون عناء. كانت عناصر الراحة مصدر قلق آخر لبعضهم. قال بورتن يونغ: "من الصعب الدخول إلى السيارة والخروج منها"، ورأت نيكي باس أنه "من الصعب على شخص قصير القامة أن يرى عبر الزجاج الخلفي". وإذ أقر تيموثي باس بأن صورة العلامة لا تنفك تطرح مشكلة، قال: "إنها سيارة عظيمة، لكني لا أعتقد أني قد أبتاع نموذجًا منها، لا لسبب سوى الصورة النمطية الشائعة عن لامبورغيني."
لكن شارلوت راوا بدت مقتنعة إذ قالت: "لم أكد أجلس خلف عجلة القيادة، حتى شعرت بالقشعريرة. إن هذه السيارة تجسّد حالة من التكامل الذي يثير البهجة ويستلب الأفئدة." يمكن حتمًا البناء على مثل هذه السمعة.

 

المحرك


V-10 من عشر أسطوانات بسعة 5.2 لتر، يعمل بالسحب الطبيعي.

 

القوة


602 حصان.

 

التسارع من صفر إلى 62 ميلاً/الساعة


3.5 ثانية.

 

السرعة القصوى


201 ميل/الساعة.

 

السعر الابتدائي


229,428 دولارًا.

سعر النموذج الذي اختبر


288,183 دولارًا.