تقول الرواية إن الأصل في اختيار جورج فافر جاكو لاسم "زينيث" يعود إلى توقه الشديد إلى ابتكار الساعة المثالية وبلوغ قمة صناعة الساعات التقليدية. لذلك، ومنذ لحظة التأسيس في عام 1865، دأبت زينيث على تطوير ابتكارات ساعاتية تُحيط بمختلف التقنيات العريقة في هذه الصناعة وتَسترشد في جمالياتها بالسماوات المرصّعة بالنجوم، وهذا ما يفسر اتخاذ اللون الأزرق موقعًا مركزيًا في طرز الدار، على ما يتبين في إصدارات الكرونوغراف التي كشفت عنها أخيرًا.

لأنها ذكرى تأسيس زينيث المائة والستين، ولأن اللون الأزرق يشغل موقعًا دائمًا في إصداراتها، فقد عمدت الدار إلى توظيف السيراميك الأزرق في الساعات الثلاث الجديدة بعد شهور من دراسة طرق استحداثه على أكمل وجه. 

لقد سبق لخبراء الدار استحداث السيراميك الأسود والسيراميك الأبيض، لكن ابتكار لون زينيث المميز على السيراميك تطلّب بحثًا دقيقًا ومعقدًا. كما أن عمليات صقله وتشطيبه استلزمت استخدام تقنيات متطورة، وهذا بالتحديد ما جاء على لسان بينوا دو كليرك، الرئيس التنفيذي لدار زينيث، عندما أفاد أن اللون الأزرق يرمز إلى ارتباط الدار بالسماء وروح الريادة التي ما تنفكّ تتوثّب منذ لحظة التأسيس.

PILOT Big Date Flyback 160th Anniversary Edition

ارتبط اسم زينيث بمجال الطيران منذ نهايات القرن التاسع عشر، حينما سارع جورج فافر جاكو إلى تسجيل مصطلح "Pilote" الفرنسي ثم مصطلح "Pilot" الإنجليزي تحت لواء علامته. لم يمض وقت طويل حتى أصبحت زينيث رائدة في فئة ساعات الطيران، إذ برزت إصداراتها على معاصم نخبة من النجوم الحالِمين، في مقدمتهم لويس بليريو، الذي يعدّ أول من عبر القناة الإنجليزية بالطائرة.

انطلاقًا من هذا الموروث الراسخ في الطيران، تحتفل زينيث بذكرى تأسيسها المائة والستين من خلال ساعة PILOT Big Date Flyback 160th Anniversary Edition التي صيغت في علبة بقطر 42.5 ملليمتر، مشغولة من السيراميك الأزرق المصقول بعناية، مع تاج من التيتانيوم وأزرار ضاغطة تتخذ هيئةً مستطيلة.

تقترن هذه العلبة بميناء أزرق يزهو بزخارف أفقية، ويستقر عليه عداد للدقائق الثلاثين عند مؤشر الساعة 3 وعداد للثواني الصغيرة عند مؤشر الساعة 9 ونافذة لعرض التاريخ الكبير عند مؤشر الساعة 6. إلى ذلك، يزهو الميناء بمؤشرات مطلية بمادة سوبرلومينوفا الوضّاءة وعقارب بيضاء وزرقاء مطلية بالمادة الوضاءة نفسها، وهذا ما يسهل قراءة الوقت في مختلف الظروف.

وتنبض الساعة بآلية الحركة ذاتية التعبئة El Primero 3652 التي توفر احتياطيًا للطاقة يدوم 60 ساعة ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 100 متر، والتي تتعزز بوظيفة الارتداد التي تتيح ضبط تعقيد الكرونوغراف بضغطة واحدة، فضلاً عن نظام مبتكر، حاصل على براءة اختراع، يتيح تغيير التاريخ في 0.007 ثانية.

PILOT Big Date Flyback 160th Anniversary Edition

Zenith

DEFY Skyline Chronograph 160th Anniversary Edition

يتجسد سعي زينيث الدؤوب إلى إبهار هواة الجمع بأرقى الابتكارات الدقيقة، خصوصًا في ساعات DEFY، التي برزت للمرة الأولى في عام 1969 ضمن فئة ساعات الغوص. بمرور السنين، تعززت هذه المجموعة بإصدارات تناغم بين الأصالة والعصرية، سواء في الجماليات أو التقنيات، على ما هو عليه الحال في ساعة DEFY Skyline Chronograph 160th Anniversary Edition.

صيغت هذه الساعة في علبة من السيراميك الأزرق بقطر 42 ملليمترًا، مع قرص متعدد الأوجه وتاج محكم التثبيت تحدّه من الأعلى ومن الأسفل أزرار ضاغطة. 

وتقترن العلبة بميناء أزرق يتباهى بزخارف مستلهمة من نجمة زينيث الرباعية، كما يستقر على صفيحته عداد للثواني الستين عند مؤشر الساعة 3، وعداد للدقائق الستين عند مؤشر الساعة 6، وعداد للثواني الصغيرة عند مؤشر الساعة 9، ونافذة لعرض التاريخ بين مؤشر الساعة 4، ومؤشر الساعة 5، بالإضافة إلى عقرب الكرونوغراف المركزي الذي يُكمل دورة واحدة كل 10 ثوان.

تنبض هذه الساعة بآلية الحركة ذاتية التعبئة El Primero 3600، التي تنبض بتردد 5 هرتز وتتيح قياس 10/1 جزء ﻣﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ وتتضمن آلية لإيقاف الثواني. وتتيح آلية الحركة هذه احتياطيًا للطاقة يدوم 60 ساعة، ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 100 متر. 

DEFY Skyline Chronograph 160th Anniversary Edition

Zenith

CHRONOMASTER Sport 160th Anniversary Edition

تمثل ساعة Chronomaster Sport ذروة ما وصلت إليه زينيث في صناعة الساعات المجهزة بتعقيد الكرونوغراف، والدليل على ذلك أنها توّجت بجائزة جنيف الكبرى للساعات عن فئة الكرونوغراف في عام 2021.

وفي الساعة الجديدة التي طرحتها الدار احتفالاً بذكرى تأسيسها المائة والستين، صيغت العلبة من السيراميك الأزرق بقطر 42 ملليمترًا، واقترنت بقرص مصقول عليه عداد لقياس الثواني حتى 10/1 جزء من الثانية، وأزرار ضاغطة على هيئة مضخة، ووصلات متعددة الأوجه تزهو بتشطيبات رفيعة.

CHRONOMASTER Sport 160th Anniversary Edition

Zenith

عبر الواجهة المشغولة من البلور الياقوتي، يبرز ميناء أزرق مصقول بطلاء المينا، تنتظم على سطحه ثلاثة عدادات تزهو بزخارف حلزونية. يبرز اللون الأزرق الداكن على عداد الثواني الستين الذي يقبع عند مؤشر الساعة 3، ويبرز لون الأنثراسيت على عداد الدقائق الستين عند مؤشر الساعة 6، فيما يزيّن اللون الرمادي عداد الثواني الصغيرة عند مؤشر الساعة 9. وتكتمل هذه اللوحة اللونية بنافذة لعرض التاريخ بين مؤشري الساعة 4 و5، فضلاً عن مؤشرات وعقارب مطلية بمادة سوبرلومينوفا الوضاءة.

حتى هذه الساعة تنبض بآلية الحركة ذاتية التعبئة El Primero 3600، التي توفر احتياطيًا للطاقة يدوم 60 ساعة، ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 100 متر.

جدير بالذكر أن زينيث حصرت إنتاج ساعات الكرونوغراف الثلاث في 160 نموذجًا لكل ساعة.