في استعراض مذهل لفن الجواهر الرفيعة والساعات الفاخرة، تأتي ساعة كافيار توربيون Caviar Tourbillon من جاكوب آند كو Jacob & Co لتعكس قمة الحرفية والإبداع في صناعة الساعات. كل عنصر في هذه الساعة مُصمّم بعناية فائقة، ليجمع بين الفخامة الرفيعة والدقة الميكانيكية الاستثنائية. 

تتدثر العلبة بما مجموعه 424 ألماسة جرى تنسيقها باستخدام تقنية الترصيع غير المرئي، ما يخلق سطحًا متكاملاً من البريق المستمر الذي يُشعّ بشكل ساحر.

تُجسّد الساعة أكثر من مجرد قطعة ميكانيكية؛ فهي بمثابة لوحة فنية حية، تتناغم فيها الجواهر النفيسة مع آلية التوربيون المحلّق، التي تمنحها دقة استثنائية في قياس الوقت. 

كافيار توربيون: تحفة فنية تلتقي فيها الجواهر الرفيعة مع الدقة الميكانيكية

صُنعت العلبة من الذهب الأبيض الفاخر، وتزدان بما مجموعه 224 ألماسة بقطع الباغيت. ويتناغم هذا الإبداع مع التاج الذي يغتسل بضياء 16 ألماسة إضافية وألماسة كبيرة بالقطع الوردي. أما الميناء، فقد زُيّن بما مجموعه 130 ألماسة بقطع الباغيت، ليمنح الساعة تأثيرًا ضوئيًا بديعًا ويجعلها تتألق بألوانها المتناغمة.

لقطة مقربة لساعة كافيار توربيون تكشف عن تفرّدها الحرفي

Jacob & Co.

في ما يتعلق بالجانب الميكانيكي، جُهزت كافيار توربيون بآلية الحركة JCAA43 يدوية التعبئة التي تبدو بمنزلة تعبير حي عن الدقة الفائقة, وهي آلية أوتوماتيكية نادرة الاستخدام ضمن مجموعة جاكوب آند كو، جرى تطويرها خصوصًا لتخدم الطابع المزدوج للساعة: الجمالي والتقني. 

يتألف هذا المعيار الحركي من 216 مكونًا، ويتميز بآلية توربيون محلّق تدور دورة كاملة كل 60 ثانية، ما يساعد على مقاومة تأثير الجاذبية وتحقيق أقصى درجات الدقة الزمنية. يمكن رؤية هذه الآلية المتحركة من فتحة واسعة على الميناء، حيث تسبح في الضوء وتمنح الساعة نبضًا ميكانيكيًا حيًّا.

عبر الجزء الخلفي للساعة، ينكشف مشهد آخر لا يقل فخامة: رُصعت آلية الحركة من الخلف بضياء 338 ألماسة بقطع بريليانت، تغطي الجسور والدوّار المفتوح بشكل كامل، في مشهد بصري مبهر يُعبّر عن براعة دار جاكوب آند كو في فن ترصيع الآليات الداخلية، وهو أحد أعقد التحديات في عالم صناعة الساعات.