مساحة عائمة بسطحين فاخرين

أن تعيش الفخامة لا يعني امتلاك المساحة فحسب، بل أن تنغمس في تفاصيلها. وهذا ما يجسّده جناح سكاي فيو ريجنت سويت الممتد على 8,794 قدمًا مربعة موزّعة على سطحين، والذي صُمّم كلّ ركن فيه بوصفه ملاذًا خاصًا يتجاوز فكرة الإقامة التقليدية.

في الأعلى، يستقبل الجناح الرئيس ضيوفه بإطلالة بانورامية على الأفق البحري، ويتوسّطه سرير مواجه للنافذة، فيما يكتمل بحمام فاخر يضم حوضًا محفورًا يدويًا، ودشًا واسعًا، ومرافق غسيل مزدوجة، ومقصورة تبديل تُضاهي أناقة أرقى المتاجر. أما السطح الأرضي، فينبض بأجواء الفيلات الراقية، محتضنًا الصالون الرحب، ومنطقة طعام أنيقة، ومقصورة نوم ثانية.

ولا تكتمل تجربة الانسياب بين السطحين من دون الدرج الحجري العائم أو المصعد الداخلي الخاص، فيما تنتظرك مساحات عافية حصرية تشمل غرفة ساونا، وغرفة لجلسات التدليك على يد معالج مقيم من منتجع السفينة، إلى جانب صالة رياضية تحتضن دراجة ثابتة ومساحة لتمارين اليوغا.

في الخارج، تحيط بالجناح شرفة ملفوفة تمتد على مساحة 3,703 أقدام مربعة، تُشبه خشبة مسرح تطل على المحيط، وهي مثالية لاحتساء القهوة في الصباح أو استقبال لحظات الغروب في صمتٍ مترف. 

خدمة تُعيد تعريف الامتياز

في عالم السفر الفاخر، لا يُقاس الامتياز الحقيقي بمساحة الجناح فحسب؛ بل بتلك التفاصيل التي تُعيد رسم الإحساس بالرفاهية، بدءًا من خدمة كبير الخدم الذي يتولى تنسيق كل لحظة، وصولًا إلى السيارة والسائق الخاص في كل ميناء، ما يحوّل كل رحلة برية إلى مغامرة مفصّلة بحسب الذوق.

أما تجارب التذوق، فتتجاوز المألوف: خدمة الكافيار داخل الجناح، مقبّلات يومية راقية، كلها مصمّمة لتكون لحظات نادرة تُستهلّ بها الإقامة. 

ولا تكتمل التجربة إلا عبر الدخول الحصري إلى "ذا ستادي" The Study، غرفة الطعام الخاصة التي تقع في السطح الحادي عشر من السفينة، وتُشبه في أجوائها الصالونات الأرستقراطية المغلقة، إذ تتّسع لمجموعة من 12 ضيفًا فقط، وتُقدَّم فيها وجبات مصمّمة بحسب ذائقة الضيف. هذه المساحة، التي تستلهم طابع المكتبات الخاصة في القصور الأوروبية، تُعدّ من الأماكن الأعلى تميزًا على متن السفينة.

وبكلمات تعكس طموح العلامة في إعادة تعريف السفر الفاخر، قال جيسون مونتاغيو، رئيس قسم الرفاهية لدى ريجنت سيفن سيز: "نحن نضع لأنفسنا هدفًا واضحًا: إرساء معايير جديدة في عالم السفر الفاخر، ويُعد جناح "سكاي فيو ريجنت سويت" تجسيدًا حيًا لهذا الطموح". إنه تصريح يُختتم به المشهد، ليؤكّد أن ما ينتظر عشّاق الإبحار ليس مجرد إقامة، بل تجربة تلامس حدود الرفاهية القصوى.