منذ أن أطلقت فاشرون كونستانتين ساعة Kallista عام 1979، والدار ترسخ مكانتها في فن الجمع بين هندسة الزمن وبريق الجواهر الراقية. تلك القطعة الاستثنائية التي جسدت مفهوم الفخامة المطلقة كانت الشرارة التي انطلقت منها سلسلة من الإبداعات النسائية النادرة. واليوم، تعود فاشرون كونستانتين لتضيف فصلاً جديدًا إلى هذه الحكاية الفريدة مع Grand Lady Kalla، التي تستعيد مجدها بروح أكثر إشراقًا وجرأة لونية تأسر الحواس.
أناقة قابلة للتبديل
تأتي النسخة الجديدة في ثلاثة إصدارات قابلة للتبديل، يتألق كلٌّ منها بأحجاره الكريمة المميزة، من الياقوت الأحمر والأزرق إلى الزمرد النقي. ترصع علبة الساعة 57 ألماسة بالقطع الزمردي فيما يتدلى العقد بزخرفة من لؤلؤ أكويا والعقيق، لتجسّد المجموعة جوهر الإبداع والابتكار الذي اشتهرت به الدار منذ القرن التاسع عشر، حين أرست تقاليد صناعة الساعات النسائية القابلة للتحوّل في أكثر من تصميم.
Vacheron Constantin
يضمّ الطقم أربعة عناصر مرصّعة بالكامل بالأحجار الكريمة يمكن تبديلها بسهولة من دون الحاجة إلى أدوات: رأس الساعة، والعنصر الزخرفي، والسوار المؤلف من ثلاثة صفوف من الألماس، وعقد طويل بطول 85 سنتيمترًا مستوحى من فنّ الآرت ديكو. وتتيح هذه البنية الذكية التزيّن بالقطعة نفسها في أربع إطلالات مختلفة، تجمع بين الدقّة الميكانيكية والروح الفنية الخالدة التي تُجسّد هوية فاشرون كونستانتين.
Vacheron Constantin
حرفية استثنائية وتفاصيل مترفة
يكشف هذا التنوّع المبتكر عن مستوى نادر من العناية في التنفيذ، إذ تتجلّى في التفاصيل أقصى درجات الإتقان. فقد صيغ إصدار الياقوت الأزرق من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطًا وازدان بأحجار ملوّنة يبلغ وزنها نحو 50 قيراطًا، فيما يأتي إصدار الياقوت الأحمر بالذهب الأبيض نفسه وبوزنٍ مشابه.
Vacheron Constantin
أما إصدار الزمرد، فينفرد باستخدام البلاتين 950، ما يمنحه سطوعًا نقيًا ويضفي على الزمرد الأخضر ثباتًا راقيًا، مع نحو 35.72 قيراط من الأحجار الزمردية الفاخرة. وتكتمل الإصدارات بضياء 45.66 قيراط من الألماس المقطوع بأسلوب زمردي فائق اللمعان.
Vacheron Constantin
ولأن فلسفة الدار توازن بين الدقة التقنية والفخامة الجمالية، تمتد براعة التصميم إلى العقود الطويلة التي ترافق هذا الابتكار. فهي تضم 112 لؤلؤة من أكويا تتناغم بانسجام مع الأحجار الرئيسة. أما العقد الخاص بإصدار الياقوت الأحمر، فيتزيّن بحبّات من العقيق الوردي، فيما يكتسي عقد الزمرد بأحجار الكريزوبريس التي تضفي تدرجات خضراء ناعمة تتناغم مع نقاء اللآلئ البيضاء. ويكتمل التفرّد بآلية التحويل بين الأشكال المختلفة، والتي تعتمد على نظام نقر خفي ودقيق لا يحتاج إلى أدوات، ليمنح القطعة سحر التحوّل السلس بين ساعة وسوار أو عقد انسيابي.




