فيما تواصل دار هنري جاك للعطور الراقية الاحتفاء بإرث مؤسسها الأول هنري كريمونا من خلال ابتكارات لا تنفك تُرجع صدى شغفه بأسرار العطور وتقاليد صناعتها الأصيلة، تجيء اليوم بصيغة عطرية جديدة تختزل الإتقان في تحقيق التوازن بين أصالة حرفة قديمة وحس ابتكار معاصر. فبعد سنوات من مساعي التطوير، تكشف دار العطور الفرنسية عن أحدث إبداعاتها، عطر  عطر كليك كلاك Clic-Clac الذي يجسّد مقاربتها لإعادة طرح مجموعة "العطور الكلاسيكية" في صيغة عطرية صلبة.

أتاحت خبرة هنري جاك، الممتدة في مجال ابتكار العطور عبر قرابة نصف قرن من الزمن، والدراية التي يتحلّى بها حرفيوها، الحفاظ على النفحات العصرية الأصيلة لما مجموعه خمسون عطرًا قدمتها هذه المرة في شكل مادة جامدة تشبه البلسم، معيدة بذلك إحياء صيغة عطرية قديمة لكن منسية. بموازاة ذلك، نجحت الدار في تحقيق إنجاز تقني لتقديم ابتكارها بطريقة معاصرة وغير تقليدية تشي ببراعة هندسية لافتة.  فقد أسكنت الدار كبسولات عطر كليك كلاك Clic-Clac الصلب القابلة للتبديل داخل علبة طرحتها في خيارات متنوعة من المواد الثمينة شملت الذهب الوردي، والكربون والتيتانيوم.

كبسولات قابلة للتبديل / عطر كليك كلاك Clic-Clac

عطر كليك كلاك Clic-Clac

وبالرغم من أن الأبعاد الدقيقة لشكل العلبة المستطيلة تعكس ملامح أناقة راقية، فإن ما يميزها حقيقة هو آلية فتحها المستوحاة من صناعة الساعات الراقية، والتي تتحمّل الاستخدام اليومي المتكرر، بل تضفي عليه مسحة مرح ساحرة يوثقها صوت "كليك" عند فتح العلبة"، و"كلاك" عند إغلاقها. وعن هذا الابتكار الفني والتقني في آن تقول آن ليز كريمونا، الرئيسة التنفيذية لدار هنري جاك: "كان هاجسنا الإتيان بغرض ساحر ذي طابع ذكوري قوي في شكله ومادته وآليته، لكنه في الوقت نفسه يخفي جانباً حميمياً وعاطفياً هو العطر".