في معرض نُظم سنة 1943 لروائع أعمال ألكسندر كالدر في متحف الفن الحديث بنيويورك، فوجئ بعضهم عندما عرض النحات، الشهير بتصاميمه الحركية، بعض العينات من إبداعاته الباهرة في عالم الجواهر. كان كالدر غزير الإنتاج في هذا العالم، وتُقدر ابتكاراته، التي غالبًا ما كان يبدعها كلما تملكته رغبة عفوية لذلك، بأكثر من 1,800 قطعة. كان النحات يحتفظ دومًا لأغراض الإبداع بسلك وزردية في جيبه، ويقدم نتاج إبداعه هدايا مرتجلة لأصدقائه أو لزوجته لويزا جيمس كالدر. بعد أن ابتكر عقدًا مميزًا للويزا، أوكل إليه أحد الزبائن في العام 1946 مهمة صياغة نسخة من العقد من الذهب، وكان من النادر أن يستخدم كالدر هذا المعدن النفيس. يتيح اليوم ستيفن راسل، صائغ الجواهر في مانهاتن، لأحد قراء المجلة فرصة ابتياع هذه النسخة الفريدة، إلى جانب جولة في قبوه الذي يحتضن واحدة من مجموعات الجواهر الراقية الأكثر تميزًا في العالم. يعير راسل كثيرا من قطع الجواهر التي يمتلكها، والتي أبدعتها دور مثل كارتييه وبوشرون، لمجموعات المتاحف في أرجاء مختلفة من العالم. ويقترح راسل ابتياع هذا العقد من حيث كونه قاعدة انطلاق لبناء مجموعة مماثلة. يقول راسل: "إنه شكل فني يمكن التزين به. قد يحتفظ أحدهم بهذا التصميم في خزانة أنيقة، وقد تعمد إحداهن إلى التزين به. وهل هناك أفضل من أن يكون المرء قادرًا على الجمع بين هذين الخيارين؟" 

 


السعر 595 ألف دولار.
1stDibs.com