‏L’Astronomo - Luminor 1950 Tourbillon Moon Phases Equation of Time GMT

 

كشفت أوفيتشني بانيراي مطلع العام الحالي عن ساعة بدا اسمها الطويل كافيًا للإيحاء إلى أنها تندرج ضمن الساعات الأكثر تعقيدًا التي ابتكرتها الدار، ولتأكيد مكانة صانع يقارب صنعته بحس ابتكار لا تنضب موارده. فبموازاة ما شهدناه مؤخرًا لدى بانيراي من نزعة تقدمية إلى تطوير مواد تقنية تُستخدم للمرة الأولى في صناعة الساعات، تتجلى اليوم روح الابتكار المميزة للدار في هذه الساعة التي صيغت في علبة من التيتانيوم اللامع وشكلت مستقرًا لتناغم تعقيدات ميكانيكية عدة يُشهد لبانيراي بالتفوق في تقديمها بطرق عصرية متميزة.

 

يذكر أن الصانع الإيطالي كان قد طرح سنة 2010 ساعة حملت أيضًا اسم L’Astronomo احتفاء بمرور 400 عام على إصدار غاليلو غاليلي ملاحظاته الفلكية التي انبثقت من اختراع المرقاب، التلسكوب. تشابه مأثرة بانيراي سابقتها باشتمالها على مؤشر معادلة الوقت، ومؤشر الشروق والغروب، ونظام التوربيون المبتكر الذي يدور على محور بزوايا قائمة مع الميزان ليتم دورة كاملة في غضون 30 ثانية فقط. أما أوجه الاختلاف المميزة للساعة الأحدث، والمتوافرة للتصنيع وفق طلب الزبون، فتشمل أولاً البنية الهيكلية المخرمة للميناء الذي يكشف عن تعقيدات المعيار الحركي الوفيرة، بما في ذلك العرض المبتكر للتاريخ الذي صيغ قرصه من زجاج البوروسيليكات الشفاف بما يجعل أجزاءه غير مرئية إلا في الموقع المتوافق مع نافذة التاريخ حيث يسهم زجاج كريستالي مدعّم بخاصية الاستقطاب في إبراز الرقم الذي يشير إلى التاريخ. لكن وجه التميز الأبرز يتمثل في احتضان الساعة أول تعقيد لأطوار القمر من بانيراي.

 

تتزين الجهة الخلفية من الساعة بمؤشر لليل والنهار يعرض أيضًا لأطوار القمر بنظام مبتكر من قرصين متراكبين يدوران معًا. وفيما يبرز القرص العلوي الشمس خلال ساعات النهار والنجوم التي تزيّن رداء الليل، تتجلى في وسط السماء المرصعة بالنجوم نافذة دائرية تكشف عن القرص العلوي حيث يبدّل القمر أطواره.

 

Officine Panerai

 


www.panerai.com