صعبة المنال بدرجة 9.5 

 

اتسم الطلب على الساعة الرياضية التي صممها جيرالد جينتا لباتيك فيليب بالقوة منذ أن طُرح هذا الطراز في الأسواق عام 1976. وجاءت نسخة عام 2006 من الساعة ذات الرقم المرجعي 5711 بهدف إعادة إحياء هذه المجموعة، لكن قلة من المعنيين فقط كانوا ليتوقعوا الطلب المطرد عليها. قد تكون النسخة التي صيغت في علبة فولاذية مزودة بميناء أزرق، والتي صُممت لتشكل نموذجًا ابتدائيًا ضمن هذا الطراز، أكثر ساعة يصعب إيجادها في العالم. هل ترغب في إهدائها لابنك بمناسبة تخرجه في الجامعة؟ من المستحسن إذًا أن تدرج اسمك على لائحة الانتظار قبل بدئه مرحلة الدراسة الثانوية.

 

سبب الاهتمام بها

في سوق تشهد تفوق الساعات الرياضية على تلك الرسمية، أضحى هذا التصميم الكلاسيكي الأصيل الطريقة المثلى لاختبار ابتكار يحمل توقيع واحدة من العلامات التي تحظى بأسمى آيات التقدير في عالم صناعة الساعات. تلتزم الدار مبدأ المحدودية في الإنتاج والتوزيع، وتترك المعلومات طي الكتمان، ما يعزز الشائعات حول إمكانية توقفها عن إنتاج هذا الطراز، ليتوقد من ثم الحماس له.

 

السبيل إلى اقتنائها

ستجد مبتغاك لدى وكلاء باتيك فيليب. فكما هو عليه حال رولكس، تمتلك باتيك فيليب شبكة وكلاء وثيقة وراسخة، وذلك لسبب وجيه. تنحصر عملية توزيع الساعة ذات الرقم المرجعي 5711 التي يبلغ ثمنها 26٫700 دولار بهؤلاء الوكلاء، ما يطيل أمد الانتظار للحصول عليها. أما في سوق الساعات المستعملة، فيصل ثمن هذه الساعة إلى خمسين ألف دولار في ظل وجود مشترين لا يمانعون على ما يبدو تكبد هذا المبلغ والمخاطرة بالحصول على ساعة غير أصلية.

 

رهان للمستقبل

تتقن علامة باتيك فيليب إدارة أمد الساعات التي تبتكرها، بما في ذلك وقف إنتاجها عندما يحين الوقت لذلك. وفي مرحلة ما، قد تتوقف الشركة عن إنتاج الساعة ذات الرقم المرجعي 5711، فتضمن تحولها إلى طراز يستحق الجمع.