
تانيا ناجيا
6 سبتمبر 2020
في البندقية الإيطالية، تهيم الأفئدة في ألف سبب وسبب لدهشة تتريث في متاهات الأزقة الضيقة وفوق الجسور العتيقة، وعلى متن القوارب الخشبية التي تتهادى على وقع آلات كمان يرنو نغمها إلى ضفاف القناة الكبرى ومجاريها المائية. في المدينة الغافية على كتف البحر الأدرياتيكي، قد ينضبط انبهار الأبصار والحواس مرة على نغم الموسيقا، ومرات على همس تاريخ أفردت له البندقية صروحا عمرانية مهيبة ما زال بها عمر لاحتواء فنون وحرف قديمة.