ارتحال ماتع للمقاصد الأكثر تفردًا لعام 2018

 

تتحول مكسيكو سيتي هذا العام إلى أول وجهة في الأمريكتين يُطلق عليها اسم «عاصمة التصاميم العالمية». لا يجدر بأي كان الاستهانة بهذا اللقب المشرّف الذي أغدق على المدينة في سياق حدث تستمر نشاطاته طيلة العام. فهذا الحدث لن يجتذب المبتكرين والمعارض العالمية رفيعة الطراز فحسب، ولكنه سيرسخ أيضًا مكانة العاصمة المكسيكية قبلة للفنون.

 

يدور برنامج عام 2018 حول التصاميم التي تُخفي وراءها التزامًا بالمسؤولية الاجتماعية، مع التركيز على ابتكار مدن دولية الطابع وأكثر مواءمة للحياة. يذكر أن مكسيكو سيتي، ذات الطابع الدولي بحق، وإن لم تكن دومًا مواتية للعيش فيها، قد جادت بكثير على هواة التصاميم خلال السنوات القليلة الأخيرة، فجعلت المتاحف المعاصرة مثل متحف موزيو التقدمي والمعارض على غرار زونا ماكو تشكّل إضافة ثمينة إلى المشهد المحلي الراسخ منذ سنوات عدة بسبب مؤسسات مثل كازا لويس باراغان وكازا أزول. اللافت أيضًا أن التصاميم ستشكّل جزءًا من العروض المتوافرة في فنادق مثل لاس ألكوباس مكسيكو سيتي، هذا الفندق الذي انبثق من بنات أفكار شركة يابو بوشيلبيرغ والذي سيخضع في مرحلة متأخرة من هذا العام لمجموعة من أعمال الترميم والتجديد، أو فندق هابيتا الأنيق وصغير الحجم الواقع في حي بولانكو الفاخر. لا تغيب مسحة الابتكار عن تجارب الطعام في العاصمة، ولا سيما في مطعم بوجول الذي أعاد إحياءه مؤخرًا الطاهي إنريكيه أولفيرا. ـــــ ناتاشا وولف Natasha Wolff

 

www.wdccdmx2018.com
www.fundacionjumex.org
www.zsonamaco.com
www.lasalcobas.com
www.hotelhabita.com
www.pujol.com.mx