كان أنتونيو، والد الكونت بنديكت بولزا، هو من اشترى سنة 1994 هذه الملكية المتهدمة التي تبلغ مساحتها 700,3 فدان في تلال أومبريا. منذ ذلك الحين، عاشت العائلة هناك، وعملت بمشقة على ترميم المباني التاريخية المنتشرة في محيط الملكية. كان الأرستقراطي بولزا الابن معماريًا أيضًا، ما أتاح له الإشراف بمهارة وعلى نحو شخصي على كل جانب من جوانب المشروع.

هذا الربيع، افتتحت العائلة أخيرًا مشروعها الذي شغفت به، وهو فندق كاستيللو دي ريشّو المكوّن من 36 جناحًا، بالإضافة إلى البيوت الريفية التي كانت تؤجر من قبل للضيوف.

يضم الموقع العديد من المطاعم، مثل مطعم إل تورّينو Il Torrino الذي جرى نحته على نحو ساحر من برج المراقبة الذي كان موجودًا في البناء، بالإضافة إلى منتجع صحي كامل التجهيز. من الأفضل لمريدي العلاج هناك حجز الجناح الخاص الذي يحتضن مدفأة خاصة وكهفًا للعلاجات بالحرارة. استُقدم الكثير من قطع الأثاث التي تتوزع في أرجاء الفندق من علامة B.B.for Reschio التي يمتلكها بنديكت، ونُسقت جنبًا إلى جنب مع قطع أثرية وتحف من الأسواق المحلية.

يحضر خبير صيد الكمأة إلى الملكية لاصطحاب الضيوف في رحلات موسمية عبر الريف المحلي سيرًا على الأقدام أو ركوبًا على ظهور الخيل إذا ما أرادوا ذلك انطلاقًا من مركز الفروسية. ينبغي للزائرين المولعين بالخيول، سواء المبتدئون أو المخضرمون، التخطيط لقضاء أيام عدة في اختبار مهاراتهم في الفروسية على ظهور خيول دُرّبت تحت إشراف أنتونيللو راديتشي الذي يدير المركز للعائلة منذ ما يقرب من عقدين. تبدأ تكلفة الغرفة المزدوجة من 915 دولارًا تقريبًا في الليلة، وتشمل وجبة الإفطار.