منتجع ماتيتسي ريفر لودج

تبدو الأجنحة، بجدرانها المصقولة وحماماتها الرخامية ومسابحها الخاصة، أقرب إلى فسحات للإقامة في فندق مترف منها إلى مساكن سفاري تقليدية، وإن كانت تجربة السفاري نفسها لا تخيب الآمال.

على الرغم من السحر البالغ الذي يكتنف رحلات السفاري، إلا أن الاستيقاظ باكرًا في الصباحات، والقيظ الذي يسود في أوقات بعد الظهر المشمسة، والجولات على متن مركبات تعبر طرقات وعرة ومغبرة، قد تلقي بثقلها على المسافرين. لذا يُفضّل أن تخصص بضعة أيام في ختام رحلتك للتخفيف من وطأة هذا الروتين. يشكّل منتجع ماتيتسي ريفر لودج، التابع لمجموعة أند بيوند والواقع على مقربة من منبع شلالات فيكتوريا المهيبة في زيمبابوي، مرحلة العبور المثالية من الأدغال النائية إلى العالم الفعلي. هذا المنتجع الفاخر، والأقرب إلى واحة للتخلص من الضغوط، يُعد واحدًا من أفضل الوجهات التي تجمع بين متعة الإثارة والاسترخاء في أفريقيا الجنوبية. أعيد افتتاح المنتجع العام الماضي في أعقاب عملية ترميم كاملة بلغت تكلفتها عشرة ملايين دولار، وبات يضم 18 جناحًا، وفيلا عائلية تتألف من أربع غرف للنوم وتنبسط على ضفة نهر زامبيزي التي تملأ النفس سكينة. كما يحتضن المنتجع مطعمين في الهواء الطلق يعززان الشعور بالأنس الذي تستثيره المناظر الطبيعية الآسرة، وتميزهما موائد الطعام التي تتناثر على امتداد ضفة النهر فوق المروج والأسطح الخشبية والباحات المظللة. أما الأجنحة، بجدرانها المصقولة وحماماتها الرخامية ومسابحها الخاصة، فتبدو أقرب إلى فسحات للإقامة في فندق مترف منها إلى مساكن سفاري تقليدية، وإن كانت تجربة السفاري نفسها لا تخيب الآمال.

 

 

لا منتجع آخر ينافس ماتيتسي ريفر لودج على موقعه الحصري في محمية تبلغ مساحتها 123٫500 فدان وتطل على النهر بامتداد يبلغ نحو تسعة أميال فيما تزيدها فتنة تلال كثيفة الأشجار وجرف طينية حمراء وسافانا مفتوحة ومترامية الأطراف. ترتع على ضفة النهر، مباشرة في جوار الأجنحة، أجناس مختلفة من الحيوانات التي تستوطن المحمية، ومن بينها الفيلة والزرافات وقردة البابون والظباء والأبقار الوحشية. يمكن مشاهدة كثير من الحيوانات الأخرى، كالأسود وأفراس النهر في مختلف أنحاء المحمية، وذلك في سياق الجولات البرية على متن مركبات السفاري والرحلات البحرية على متن القوارب عبر المحمية الطبيعية.

 

 

 

لكن رحلات السفاري لا تمثل سوى واحد من الأنشطة التي يمكن أن يستمتع بها الضيوف في منتجع ماتيتسي. فعلى بعد 24 ميلاً من المنتجع نزولاً باتجاه المصب، تتدفق مياه نهر زامبيزي في واد سحيق يبلغ عمقه نحو 354 قدمًا، ما يشكل واحدًا من المشاهد الأكثر سحرًا على كوكب الأرض. كما تشتمل الرحلات اليومية إلى الشلالات على أنشطة متنوعة، بعضها من النوع المعتدل (مثل التسوق في بلدة فيكتوريا فولز والاستمتاع باحتساء الشاي الساخن في فندق فيكتوريا فولز لودج) وبعضها متطرّف (كالقفز بالحبال من ارتفاعات شاهقة أو الانزلاق بالحبل فوق الوادي السحيق). أما أولئك الذين يرغبون في التخلص نهائيًا من أي ضغوط، فيوفر لهم الكوخ الرئيس في منتجع ماتيتسي حوض سباحة بطول 66 قدمًا، وحجرة تدليك تشرف على واجهة النهر.

 

 

 

 

 

منتجع أند بيوند ماتيتسي ريفر لودج

 

 

 

الموقع: يقع المنتجع على ضفة نهر زامبيزي ضمن محمية خاصة في زيمبابوي تبلغ مساحتها 123٫500 فدان، ويبعد نحو ساعة عن شلالات فيكتوريا.

المزايا: يبدو المنتجع أقرب إلى فندق فاخر في الأدغال، ويحتضن 18 جناحًا ألحق بكل منها حوض سباحة خاص، إضافة إلى فيلا عائلية مكونة من أربع غرف للنوم.

سبب الزيارة: يشكّل المنتجع الواحة المثالية لبداية أي رحلة سفاري أو ختامها، كما أنه يوفر للضيوف مجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية المكملة لرحلات السفاري على متن المركبات. تشمل الأنشطة المتاحة زيارة شلالات فيكتوريا أو التسوق أو التجذيف عبر النهر.

مظاهر الحياة البرية: الفيلة الضخمة، والزرافات، والأسود والتماسيح.

 

www.andbeyond.com