من اللحظة الأولى، يأسر المنتجع زوّاره بتصميمه المستوحى من جمال الخليج وتضاريسه الفريدة، إذ تتناغم خطوطه المعمارية الأنيقة مع الأفق البحري الساحر، ليشكّل بوابة مثالية لاكتشاف كنوز مقاطعة كوانغ نينه، من الجزر الكلسية المذهلة إلى الثقافة الفيتنامية الغنية.

يضم المنتجع 275 فسحة إقامة تتنوع بين الغرف والأجنحة والفيلات الخاصة، وصولاً إلى مساكن راقية صُممت لتمنح الضيف أقصى درجات الراحة والخصوصية. في قلب هذه المجموعة تتجلى الفيلا التي تضم ثلاث غرف نوم، وتجسّد توافقًا واضحًا مع هوية البحر، مع توظيف درجات الفيروز واللمسات النحاسية وتفاصيل مستلهمة من اللؤلؤ لإبراز الجودة الحرفية في الفراغ. استوديو P49Deesign القادم من بانكوك صاغ هذه المساحات بروحٍ فنية تستلهم نسج قوارب الخيزران الفيتنامية التقليدية، ليولد من هذا التداخل بين التراث والحداثة حوار بصريّ يأسر العين.

امتدادًا لتجربة الفخامة، يُتيح المنتجع تجربة عافية متكاملة تُعيد التوازن للجسم والروح. في قلب هذه التجربة، يبرز النادي الصحي بوصفه ملاذًا للعافية، إذ يُقدَّم علاجات وجه وحواس، في بيئة هادئة تُعزز الاسترخاء. كما يضم النادي ثلاثة مسابح، منها واحد داخلي دافئ، وآخر يطل مباشرة على مياه خليج ها لونج الخلابة، ليمنح الضيوف لحظات من الصفاء وسط مشهد طبيعي ساحر.

ولمحبي المذاق الرفيع، يفتح المنتجع أبوابه أمام الذوّاقة عبر ست وجهات طهو استثنائية تتنوّع في أساليبها ونكهاتها. تبدأ الرحلة في مطعم روكو آند ستار Roku & Star، المنتظر افتتاحه لاحقًا هذا العام، ليقدّم الأطباق اليابانية بأبهى صورها من خلال أطباق النوكازوكي والساشيمي والسوشي والياكيمونو. أما مطعم يولونغ مانشن Yulong Mansion، فيحتفي بالمذاق الكانتوني بأسلوب عصري يوازن بين التقاليد والدقة الحديثة، فيما يقدّم مطعم مارينا كيتشن Marina Kitchen أصنافًا بحرية متجددة تُحاكي نكهات المرافئ الآسيوية.

بموازاة ذلك، يأتي مطعم لا باغيت La Baguette ليقدّم توليفة آسرة تجمع بين المذاق الفرنسي والفيتنامي، حيث يلتقي الدفء الأوروبي بعبق المطبخ الآسيوي. أما الباحثون عن لحظات استرخاء مفعمة بالرفاهية، فيجدونها عند ركن ديل مار Del Mar بجانب المسبح، حيث تنتظرهم جلسة شاي بعد الظهيرة بطابع أنيق يختتم التجربة على نغمة من الصفاء والترف.

وتكتمل تجربة المنتجع حين تمتزج الفخامة بروح الاكتشاف. فهناك، تتسع حدود الرفاهية لتشمل مغامراتٍ مصممة بعناية لاستكشاف جمال خليج ها لونغ الأخّاذ؛ من تسلّق جبل باي ثو لمشاهدة الخلجان المتعرّجة، إلى زيارة الكهوف الكلسية المهيبة ومعابدٍ عريقة يعود تاريخها إلى قرون مضت. كما يمكن للضيوف الانغماس في تجارب فريدة داخل القرى العائمة مثل كوا فان وفونغ فيينغ، أو التعرف إلى عالم زراعة اللؤلؤ الخلقي الذي يجسّد انسجام الإنسان مع الطبيعة.