تواصل بانغ آند أولفسن ترسيخ مكانتها في عالم الصوتيات الفاخرة مع إطلاق سماعات "بيو غريس" Band & Olufsen Beo Grace، التي تجمع بين التصميم المصغّر المصنوع من الألمنيوم النحيف والأداء الصوتي المتفوق، لتجسد فلسفة العلامة في المزج بين الابتكار الصوتي والجماليات الخالدة والحرفية الرفيعة.

بيو غريس.. أناقة الصوت في قالب مصغّر

تمثّل سماعات بيو غريس Beo Grace دراسة في فن النحت القابل للارتداء، إذ تستلهم حضورها من بريق الجواهر الراقية وتحوّل الصوت نفسه إلى قطعة فنية تُزيّن الأذن. 

وقد أعادت بانغ آند أولفسن من خلالها ابتكار روح تصميم سماعاتها الكلاسيكية A8، لتنقله إلى عصر اللاسلكي عبر تقنيات التصغير الدقيقة، مع سيقان مصقولة من الألمنيوم تفيض بخفة وانسيابية. 

أما علبة الشحن، المصنوعة بدورها من الألمنيوم المعالج، فتأتي بتصميم ناعم يفتح بسهولة في اليد، وتكتمل بلمسة خفية عبر نافذة شحن غير ظاهرة ومفصل مستتر، لتمنح التجربة أناقة عملية تليق بجوهر الابتكار. ويتوفر الإصدار بلون الألمنيوم الطبيعي المستوحى من وهج الفضة.

لإضفاء بعد جديد على التجربة، اعتمدت الشركة في هذه السماعات على تقنية تحكم باللمس فائقة الحساسية إذ تستجيب بذكاء لضغط الإصبع داخل أنبوب الألمنيوم. ومع كل نقرة، يندمج الصوت برد فعل يحاكي النقر الميكانيكي، ليمنح إحساسًا فوريًا ودقيقًا بالتحكم. وتأتي تقنية NearTap لتضفي بعدًا آخر للتفاعل، إذ يمكن رفع مستوى الصوت أو خفضه بمجرد النقر أمام الأذن، مع استقلالية في التحكم بين الجانبين، لتصبح التجربة أكثر طبيعية وسلاسة.

ابتكرت بانغ آند أولفسن لهذه السماعات حافظة جلدية فاخرة تلتف حول علبة الشحن المصنوعة من الألمنيوم كما لو كانت قطعة أزياء راقية. تأتي الحافظة بتصميم انسيابي يعكس البساطة المترفة، وتتوفر في ثلاثة ألوان: الأسود، والأحمر التوتي، والرمادي الصدفي. 

وقد أُبدعت تفاصيلها بعناية لتشمل فتحة شحن USB متخفية، وحزام كتف عمليًا، وقفلاً مصممًا بدقة، لتمنح المستخدم حرية الحركة والأناقة في آن واحد.

سماعات بيو غريس Beo Grace من بانغ آند أولفسن.. ترف التصميم الصوتي في قالب مصغّر

Bang & Olufsen

هندسة صوتية متفرّدة

تتيح سماعات بيو غريس أداءً صوتيًا متفوقًا يجمع بين القوة والراحة، لترافق المستخدم في فترات ارتداء طويلة من دون أي تنازل. فقد أُعيد تصميم طرف السماعات بشكل بيضاوي يعزز الثبات ويمنح عزلاً صوتيًا طبيعيًا، فيما يضمن مقاومة الغبار والماء بمعيار IP57 في مختلف البيئات. 

ومع زمن تشغيل يصل إلى 4.5 ساعة مع خاصية إلغاء الضوضاء النشط، و17 ساعة عند استخدام علبة الشحن، تتحول التجربة إلى رفيق يدوم معك أينما ذهبت. وتتجلى فلسفة بانغ آند أولفسن عبر تفاصيل دقيقة مثل شبكة مكبر الصوت المعدنية وشبكة النايلون المدمجة التي تحمي المشغل من الغبار، لتبقى الجودة ثابتة والأداء طويل الأمد.

لكن التفرّد الحقيقي لا يقتصر على التصميم، بل يمتد إلى جوهر التجربة السمعية التي أعادت بانغ آند أولفسن صياغتها بعناية. فقد اعتمدت العلامة على هندسة صوتية جديدة تم ضبطها على يد خبراء الصوت في الدار، مستلهمة مبادئها من سماعات Beoplay H100. فكانت النتيجة صوتًا عالي النقاء يُضاهي التجربة الحيّة، ومدعومًا بتقنية إلغاء الضوضاء الرقمية المتقدمة.

يحتضن الهيكل المصغّر مشغلاً من التيتانيوم بقطر 12 ملليمترًا خلف شبكات ألومنيوم مصقولة، فيما تضفي تقنية Spatial Audio بعدًا طبيعيًا للصوت المحيطي، لتغدو كل نغمة جزءًا من مشهد صوتي ثلاثي الأبعاد.

إذا كان الصوت النقي يمنح المستمع متعة غامرة، فإن السيطرة على الضوضاء المحيطة تضاعف هذه التجربة، وهي خاصية ارتقت بها بانغ آند أولفسن إلى مستوى جديد، إذ قدّمت خاصية إلغاء الضوضاء النشط بأداء أقوى بأربعة أضعاف من أبرز إصدارات العلامة السابقة، من دون أي ضغط غير مريح أو صفير داخل الأذن. 

ومع تقنية EarSense الذكية، يجري ضبط الصوت والعزل في الوقت الحقيقي، عبر استشعار البيئة الصوتية المحيطة ومواءمتها مع البصمة السمعية الفريدة لكل مستخدم.

سماعات  بيو غريس Beo Grace من بانغ آند أولفسن.. ترف التصميم الصوتي في قالب مصغّر

Bang & Olufsen

ذكاء تصميمي ورؤية مستقبلية

تمتد تجربة سماعات بيو غريس إلى ما هو أبعد من الجماليات والهندسة الصوتية، لتقدّم رؤية متكاملة تُزاوج بين التقنية والتصميم. تنطلق هذه التجربة من تقنية TrueTransparency التي تعيد إنتاج الأصوات المحيطة بواقعية طبيعية، مدعومة بستة ميكروفونات احترافية تمنح أقوى أداء لإلغاء الضوضاء التكيفي في تاريخ بانغ آند أولفسن. 

وتتعمق هذه الرؤية عبر بنية برمجية متطورة تستند إلى منصة Amadeus Platform الجديدة، التي تفتح المجال أمام تحديثات مستقبلية متواصلة، لتجعل السماعات قابلة للتطور مع مرور الوقت، وتحافظ على حداثتها ورونقها بوصفها جزءًا من أسلوب حياة مترف ومتجدد.

ولتأكيد التزام العلامة بالاستدامة وجودة الاستخدام طويل الأمد، جرى التعاون مع شركة بريث Breathe لتطوير تقنية ذكية لإدارة البطارية، ترفع عمرها إلى أكثر من 2000 دورة شحن، مقارنةً بنحو 500 دورة فقط في معظم الأجهزة المنافسة.