رحلة "عالم العافية" على متن طائرة فورسيزونز الخاصة

في هذه الرحلة، التي تنطلق في مايو 2026 وتستمر لعشرين يومًا، ينتقل 48 ضيفًا فقط عبر ثماني وجهات عالمية منتقاة بعناية، على متن طائرة من طراز A321neo-LR من إيرباص، أعيد تخيّل تصميمها الداخلي بالكامل ليتناغم مع فلسفة فورسيزونز. 

تبدأ الرحلة من سنغافورة، ثم تمضي إلى كوه ساموي، والمالديف، وتاورمينا، ومراكش، ونيفيس، ومكسيكو سيتي، وماوي، مع إقامة حصرية في منتجعات فورسيزونز في كل محطة.

برامج للعافية على امتداد القارات

ما يمنح رحلة "عالم العافية" خصوصيتها ليس المسار وحده، بل الرؤية التي تنسجها فورسيزونز حول مفهوم العافية بوصفها تجربة متنقلة. في كوه ساموي، تبدأ الإقامة بجلسة تأمل خاصّة تفتح أفقًا روحيًا هادئًا قبل أن ينتقل الضيوف إلى محمية محلية للشعاب المرجانية بصحبة عالِم أحياء بحرية، لاستكشاف النُظم البيئية تحت الماء، ثم المشاركة في مغامرة غوص موجّهة تكشف روعة الشعاب في مياه تايلاند الفيروزية.

أما في تاورمينا، فتتسلّل العافية بهدوء مع شروق الشمس، عبر جلسة يوغا بين أزهار الكركديه والياسمين في حدائق "بيلفيدير" العطرية، قبل الانطلاق في جولة بالدراجات الهوائية بين كروم جبل إتنا، حيث تنتظر الضيوف جلسة هادئة داخل مزارع تعود إلى قرون ماضية.

وفي مكسيكو سيتي، تتحوّل التجربة إلى استعادة روحية متكاملة. 

تبدأ التجربة بالتحليق بالمنطاد مع الفجر فوق أهرامات تيوتيهواكان القديمة، حيث تُطلّ الشمس على إرث حضارة الأزتيك في مشهدٍ أخّاذ، قبل أن يدخل الضيوف إلى طقس "التيمازكال" التقليدي، وهو بيت بخار حجري يستخدم في تقاليد الشعوب الأصلية للتطهّر الجسدي والذهني من خلال الأعشاب، والحرارة، والطقوس الموجهة.

أما الختام في ماوي، فلا يقل شاعرية عن كل ما سبقه: رحلة بحرية على متن يخت فاخر تنطلق إلى فوهة "مولوكيني" البركانية التي تحوّلت إلى محمية طبيعية، حيث يمارس الضيوف الغوص وسط مياه صافية وحياة بحرية نادرة، قبل العودة إلى الشاطئ للمشاركة في أمسية وداع خاصة، تزخر بالرقصات التقليدية، وأطباق الجزيرة، وسحر النهايات التي لا تُنسى.

هذه التجربة الاستثنائية تأتي مقابل 188 ألف دولار للفرد، وتشمل مختلف جوانب البرنامج من الإقامة الفاخرة، والتنقلات الجوية والبرية، إلى الأنشطة اليومية المصمّمة بعناية لكل وجهة على المسار. 

كما يحصل الضيوف على خدمات مخصصة على مدار الساعة، ووجبات جرى تنسيقها من قبل طهاة وخبراء تغذية لتناسب الطابع الثقافي والصحي لكل محطة.

مقصورة تتجاوز مفهوم الطيران

داخل طائرة فورسيزونز الخاصة، تُدار التجربة بعناية دقيقة توازي ما يُقدّم في أرقى الفنادق. يتكوّن الطاقم من مدير مخصص لتجربة الضيوف، ومشرف خاص لكل مسار، إلى جانب فريق ضيافة مدرَّب على تلبية التوقّعات بأعلى معايير الخصوصية والدقة. 

أما الخدمة على متن الطائرة، فتُقدَّم بمستوى يليق بتجربة فورسيزونز. تبدأ الوجبات بأطباق مثل تارتار التونة الزرقاء مع كافيار أوسيترا، تليها أطباق رئيسة مثل ضلع واغيو مع غراتان الترفاس والبارميزان. كما تقدم في المجلس الخلفي مجموعة مختارة من الجبن والمقبلات والحلويات.