في قلب سويسرا، وعلى ضفاف بحيرة جنيف الساحرة، يتربّع فندق بريزيدنت ويلسون Hotel President Wilson بوصفه أحد العناوين الفندقية الأبرز في أوروبا. فهو يحتكر موقعًا مثاليًا يضع الضيوف على بُعد دقائق معدودة سيرًا على الأقدام من معالم المدينة الأشهر مثل حديقة لؤلؤة البحيرة.
كما أنه قريب من محطة قطارات جنيف ومراكز التسوق الراقية مثل متجر مانور جنيف Manor Genève، ما يمنح الزائرين سهولة التنقّل واستكشاف المدينة في أجواء هادئة.
أما داخل الفندق، فتتجلّى عناصر الفخامة في كل تفصيل، بدءًا من تجربة الطعام الراقية التي يشرف عليها طهاة حاصلون على نجوم ميشلان، إذ تُحضّر الأطباق باستخدام أفضل المواد المحلية وتُقدَّم في أجواء تتيح للطعام والخدمة أن يتألّقا بتناغم. وتكتمل هذه التجربة مع ناد صحي فاخر يقدّم علاجات مصممة على نحو خاص وسط مرافق متقدمة وأجواء تبعث على الراحة.
Marriott
لإضفاء طابع شخصي على الإقامة، يتولّى فريق الكونسيرج المتخصص تنظيم رحلات بحرية خاصة على بحيرة جنيف وتنسيق تجارب تسوق فريدة في أرقى المتاجر، ليجعل من كل إقامة تجربة لا تُنسى تجمع بين رفاهية المكان وخصوصية التفاصيل.
وسط هذه المنظومة المتكاملة من الفخامة، يتفرّد الجناح الملكي Royal Penthouse Suite بلقب أغلى جناح فندقي في العالم، إذ تصل تكلفة الإقامة فيه إلى نحو 100 ألف دولار أمريكي لليلة الواحدة، ما يجعله الوجهة الأولى للدبلوماسيين وكبار الشخصيات والمشاهير الباحثين عن تجربة لا يعرفها سوى القلائل.
Marriott
لا يقتصر تفرد الجناح على سعره الاستثنائي، بل يتجلى أيضًا في مساحته الشاسعة التي تمتد على كامل الطابق الثامن من فندق بريزيدنت ويلسون، بمساحة تصل إلى 1,680 مترًا مربعًا. في هذه الرحابة، يجد الضيف نفسه أمام 12 غرفة نوم و12 حمّامًا فاخرًا من الرخام، إلى جانب قاعات معيشة واسعة صُممت لتمنح أقصى درجات الراحة والخصوصية.
ويزيد من جاذبية هذه المساحات حضور تفاصيل مترفة مثل البيانو الكبير الذي يضفي لمسة من الأناقة الكلاسيكية على الأجواء، ليجعل كل زاوية نابضة بروح الفخامة.
Marriott
أما على صعيد الأمن والخصوصية، فقد جُهّز الجناح بمصعد خاص يتيح الدخول بسرية تامة، وزُوّدت واجهاته بزجاج مضاد للرصاص، ما يجعله ملاذًا آمنًا يعزّز شعور كبار الشخصيات بالخصوصية والاطمئنان.
هذه البيئة المترفة تكتمل بخدمة شخصية متواصلة على مدار الساعة، إذ يرافق الضيوف فريق متكامل يضم مساعدًا خاصًا وطاهيًا وخادمًا، لتلبية أدق التفاصيل وتنفيذ الطلبات الأشد خصوصية، بما يحوّل الإقامة إلى تجربة أقرب ما تكون إلى الحياة الملكية.
لكن تبقى الإطلالة البانورامية على بحيرة جنيف وجبال الألب هي التاج الحقيقي للجناح: مشهد طبيعي يأسر الناظرين عند الغروب، ليحوّل كل لحظة داخل الجناح الملكي إلى تجربة حسية تبقى عالقة في الذاكرة.