لقضاء لحظات مميزة برفقة الأصدقاء أو العائلة، تُقدّم تجربة الشاي في القصور الملكية يوميًا من الساعة 2:00 ظهرًا حتى 6:00، في قاعة بلوثنر هول  الفخمة، التي تُعد من أبرز معالم المنتجع، إذ تُقدّم بيئة باذخة التصميم تستلهم تفاصيلها التي تناغم بين ثراء المخمل واللمسات الذهبية وبريق الثريات عناصر راسخة في البلاطات الملكية فيما تضفي نغمات البيانو الكبير من طراز لويس الرابع عشر لمسة من الفخامة والأنس على المكان ليختبر الضيوف وأسلوبًا أوروبيًا مترفًا.

تحت إشراف الطاهي التنفيذي للحلويات ساميث جايمس تُقدم أطباق تعكس التقاليد العريقة والعناية بالتفاصيل التي كانت تطبع الولائم في القصور الملكية الأوروبية. بل إن كل طبق يُقدم في سياق هذه التجربة يحتفي بإرث تاريخي غني ويحكي قصة قصر ملكي.

تبدأ التجربة مع اللمسة الإنجليزية التقليدية التي يستحضرها شاي قصر باكنغهام بإنجلترا. يتذوق الضيوف أيضًا شطائر الخيار التقليدية التي كانت تُقدّم خلال المناسبات الملكية، إلى جانب كعكة فيكتوريا سبونج، المفضلة عند الملكة فيكتوريا.

ينتقل الضيوف بعدها إلى عالم قصر فرساي في فرنسا الذي تشي به حلوى ماكرون زهرة البرتقال، المستوحاة من أسلوب حياة ماري أنطوانيت. هذه الحلوى الشهيرة تجمع بين الطعم الرقيق للزهور والأناقة الفرنسية التقليدية، لتعكس الفخامة المطلقة للملكة.

ثم يواصل الضيوف رحلتهم عبر قصر شونبرون في فيينا من خلال كعكة زاخَر الشهيرة، الغنية بطبقات الشوكولاته، والمزينة بمربى المشمش، والتي تُعد واحدة من أشهر الحلويات التي تعكس التراث النمساوي الكلاسيكي الغني، ما يجعلها جزءًا لا يتجزأ من تاريخ المدينة.

أما رحلة بلجيكا الملكية، فتبدأ مع كعكة سباكولوس، وهي حلوى معقدة تحمل مذاق التوابل والشوكولاته، مستوحاة من تقاليد الطهي الملكي البلجيكي. وتُختتم الرحلة بحلويات مستوحاة من قصر ماريينسكي في أوكرانيا، حيث يُقدّم كعك كييف، الذي يجسد الحرفية الأوكرانية التقليدية. 

تحتوي هذه الحلوى الفاخرة على طبقات من عجينة الكعكة الهشة والمارينغ المقرمش، ما يضيف تنوعًا للرحلة. فكل عنصر من عناصر القائمة يعكس تقاليد تاريخية ودقيقة في الطهي، بدايةً من الكعك التشيكي "ميدوفنيك"، المحمّل بطعم العسل، وليس انتهاء بالكعكة البلجيكية الغنية بالتوابل.

وفي تجربة الشاي في القصور الملكية التي يعد بها فندق رافلز النخلة دبي، يتلقى كل ضيف رسالة مكتوبة يدويًا بخط يد الطاهي جايمس، الذي يصطحب الضيوف في رحلة تاريخية من خلال المخططات الملكية التي تحكي قصة القصور. هذه اللمسات، سواء من خلال الرسائل الملكية أو وصفات القصور الملكية، تُضفي على التجربة رونقًا ملكيًا متكاملاً.