فورسيزونز بويرتو ريكو.. عالم من الفخامة والتجارب المتكاملة

يمتد المنتجع على شاطئ خاص بطول 3.2 كيلومتر على الساحل الشمالي الشرقي للجزيرة، داخل مجتمع باهيا بيتش، وعلى بُعد نصف ساعة فقط من العاصمة سان خوان ومطارها الدولي. 

وبفضل موقعه الفريد بين الغابات الساحلية والبحيرات الطبيعية، يُعدّ المنتجع الوحيد في منطقة الكاريبي الحاصل على شهادة الملاذ الذهبي من أودوبون إنترناشونال Gold Audubon International Signature Sanctuary البيئية.

يأخذ المنتجع ضيوفه في رحلة من الفخامة الخالصة، تبدأ من لحظة الوصول وتمتد إلى أدق التفاصيل داخل وحدات الإقامة المتجددة. فهو يضم 139 وحدة إقامة فاخرة أعيد تصميمها بالكامل لتجسّد هوية فورسيزونز الراقية. 

وتتنوع خيارات الطعام في عشر وجهات تتيح للضيوف جولات ذواقة حول العالم، من المأكولات العالمية إلى المذاقات الكاريبية الأصيلة. 

ومن أبرز هذه الوجهات مطعم الردهة الذي يحتفي بثقافة بويرتو ريكو عبر أطباق مستوحاة من المطبخ المحلي، ومطعم السوشي المؤقت الذي يقدّم الماكي والساشيمي في أجواء أنيقة، إلى جانب ساند دولار Sand Dollar، الواحة الشاطئية الهادئة المثالية لغروب الشمس. 

ولإكمال تجربة الرفاهية، يقدّم المنتجع واحة متكاملة للعافية والاسترخاء تضم ناديًا صحيًا فاخرًا ومنشأتين رياضيتين متطورتين، وفيها تمتزج العناية بالجسم والصفاء الذهني في أجواء من السكون والترف.

تجارب استثنائية بين الطبيعة والثقافة

لا تقتصر روعة الإقامة في المنتجع على مرافقه الفاخرة فحسب، بل تمتد إلى تجارب غامرة تُشعل الحواس وتفتح آفاق الاكتشاف. فالمنتجع يتيح مجموعة من التجارب الحصرية، أبرزها رحلات الجدف في محمية إسبيريتو سانتو Río Espíritu Santo التي تكشف سحر الحياة البرية وسط الممرات المائية الهادئة، إلى جانب استكشاف غابات إل يونكي El Yunque المطيرة، وهي الغابة الاستوائية الوحيدة ضمن النظام الوطني للغابات في الولايات المتحدة، وتتهادى بداخلها الشلالات بين الأشجار العملاقة، فيما تعزف الطيور النادرة ألحانها في أجواء آسرة. 

كما يمكن للزوار خوض تجربة الجدف الليلي بين أشجار المانغروف، حيث تتلألأ المياه بوهج أزرق مدهش ينبعث من الكائنات المجهرية المضيئة في مشهد يصعب نسيانه.

أما عشّاق الثقافة والذوق الرفيع، فيمكنهم الانغماس في سحر مدينة سان خوان القديمة، تلك الجوهرة التاريخية التي تختزل روح بويرتو ريكو الأصيلة. فبين الأزقة المرصوفة بالحجارة والمباني الملوّنة ببهجةٍ استوائية، تتجلّى حكايات الحقبة الاستعمارية الإسبانية في مشهد نابض بالحياة، تحيط به المقاهي المفتوحة والموسيقى الكاريبية التي تملأ الأجواء بالبهجة.

وللباحثين عن لحظات استثنائية لا تُنسى، يُعدّ المنتجع وجهة مثالية للمناسبات الفاخرة، إذ يحتضن أكثر من 2,700 متر مربع من المساحات المصمّمة للفعاليات الراقية. سواء كانت حفلات زفاف أو اجتماعات تنفيذية راقية تنبض بالخصوصية والفخامة.