من قلب التاريخ السويسري تواصل شوبارد كتابة فصول إرثها الفاخر بإيقاع معاصر يوازن بين الابتكار والحِرفة. فمنذ تأسيسها عام 1860، صاغت الدار مفهومها الخاص للفخامة التي تقوم على الأخلاق والجمال في آنٍ واحد، محافظةً على روحها العائلية التي جعلت من كل ابتكار قطعة تحمل بصمة الحِرَفيّ أكثر من توقيع العلامة.
واليوم، تُضفي شوبارد فصلاً جديدًا إلى هذا الإرث مع افتتاح متجرها الجديد في مجمع مراسي جاليريا بمدينة المنامة، بالتعاون مع شريكها مركز البحرين للجواهر BJC. في هذا العنوان الجديد يلتقي الجوهر الفني للدار بروح البحرين الآخذة في التحوّل إلى وجهة عالمية للفخامة، ضمن مقاربة تصميمية تعبّر عن أسلوب شوبارد وتجمع بين خشب البلوط الأبيض الفاتح والجلود الناعمة واللمسات الراقية التي تمزج بين الأناقة والضيافة.
Chopard
تعتمد شوبارد في صناعة ساعاتها وجواهرها على ذهبٍ خلقي بنسبة 100%، ضمن التزامها الثابت بالاستدامة والشفافية في مصدر المواد الثمينة. كما قامت الدار بتطوير فولاذها الحصري المستخدم في ساعاتها الفولاذية، وهو مادة متطوّرة تُنتَج بمعدل إعادة تدوير يبلغ 80%، لتمثل خطوة رائدة في صناعة الساعات الصديقة للبيئة.
Chopard
ولا تزال الدار حتى اليوم تُدار من قبل عائلة شوفليه، محافظةً على طابعها العائلي الأصيل الذي يقف وراء استمرارية التميّز الحِرفي. وقد جرى تصميم المتجر الجديد في البحرين بإشراف مباشر من كارولين شوفليه، الرئيسة المشاركة والمديرة الفنية لدار شوبارد، التي حرصت على أن يعكس المكان جوهر هوية الدار ويجسّد فلسفتها القائمة على الأناقة الدافئة والحِرفة المتقنة.
Chopard
وفي تعليقها على الافتتاح، قالت شوفليه: "يسعدنا الاحتفال بافتتاح متجر شوبارد الجديد في البحرين بالتعاون مع شريكنا الموثوق مركز البحرين للجواهر. هذه المساحة ليست مجرد صالة عرض، بل هي انعكاس لروح العائلة التي نؤمن بها، وشغفنا بالتميّز، والتزامنا بالاستدامة. أردنا أن يشعر كل ضيف كأنه في منزله، محاطًا بابتكارات تروي قصة الحِرفة الرفيعة، وجمال المواد الثمينة والأحجار الكريمة الاستثنائية".







