تُضفي شركة ريد يخت ديزاين Red Yacht Design لمسة لونية جديدة على عالم اليخوت الفاخرة، بإطلاقها خط يخوت ماناري Manari Yachts، التي تُعدّ خطوة جريئة نحو تقديم يخوت عالية المستوى تُلبي تطلعات عشّاق البحر الباحثين عن التميز.
فمن خلال فهم عميق لرغبات المالكين المعاصرين، الذين لم يعودوا يكتفون بقارب يُقلّهم عبر المياه، بل يطمحون إلى ملاذ خاص وسط المحيط، وُلدت يخوت ماناري لتجسّد هذا الطموح.
فالشركة تركز على ابتكار أسطول يجمع بين الأداء الاستثنائي والفخامة الراقية في آن واحد، ليصبح كل يخت منصة لتجربة فريدة لا تُنسى.
كل طراز من يخوت ماناري يحمل بصمة تصميمية واحدة، تتجلّى في هندسة منحوتة، ومساحات اجتماعية رحبة، وحرفية دقيقة تُبرز التفرّد. وتؤكد العلامة أن كل يخت سيكون انعكاسًا لشخصية مالكه، مع إنتاج محدود يُضفي مزيدًا من الحصرية.
ماناري 52.. أداء فذّ وسرعة مبهرة
ينطلق ماناري 52، أول طراز تطلقه العلامة، بمحركين من نوع فولفو بينتا Volvo Penta IPS، ليبلغ سرعة قصوى تصل إلى 47 عقدة، ويمنح القبطان تحكمًا استثنائيًا يجمع بين السلاسة والدقة.
ورغم أدائه القوي، إلا أن اليخت لا يساوم على الراحة أو الكفاءة، إذ يتمتع بهيكل عالي الفعالية يعزّز الثبات ويوفّر تجربة إبحار هادئة واقتصادية في استهلاك الوقود.
ويمتد التميّز إلى التصميم الخارجي، إذ تنساب الخطوط المنحوتة لتعكس أناقة رياضية، فيما تُضفي التفاصيل المصقولة لمسات من الفخامة العصرية، تجعل من ماناري 52 أيقونة على سطح البحر.
Manari Yachts
تفاصيل تصميمية تعيد تعريف الرفاهية
لكن التفرّد لا يتوقف عند الأداء أو الشكل. ففي الداخل، يعيد ماناري 52 تعريف معايير الرفاهية ليقدّم ما هو أبعد من الراحة، عبر شرفة جانبية مفتوحة ومنصة سباحة تنقل الضيوف مباشرة إلى قلب المياه، في تجربة حسية متكاملة تدمج بين الانغماس في الطبيعة والترف المدروس.
Manari Yachts
وعند مقارنته باليخوت المنافسة الممتدة بطول 52 قدمًا، يبرز تفوّق ماناري بوضوح. فيما يقدّم Absolute 52 Fly تصميمًا فاخرًا وسرعة قصوى لا تتجاوز 34 عقدة، ويُعرف Pardo GT52 بتصميمه المفتوح ومنصته الواسعة لكن بسرعة تصل إلى 30 عقدة فقط، ينجح ماناري 52 في تحقيق المعادلة الصعبة: أداء فذّ، وسرعة عالية، وفخامة لا تُضاهى.
وفي تعليق يلخّص فلسفة التصميم، يقول فاتح سوركلي، المدير العام لشركة ريد يخت ديزاين: "مع ماناري، نحن لا نصمم يخوتًا فحسب، بل نُشكّل علامة تُجسّد الحرية والأداء وأسلوب الحياة. وطراز 52 ليس سوى البداية لسلسلة ستُلهم جيلاً جديدًا من عشّاق اليخوت".
