اجتهدت الشعوب القديمة في العمل على إيجاد الطرق المختلفة للتواصل في ما بينها والتعبير عن ذاتها وعن أفكارها، فنشأت اللغات انطلاقًا من هذه الحاجة البشرية، وتطورت وجرى خطّها على جدران المغارات والمعالم الأثرية.

من هذه الخلفية الثقافية التاريخية، أخذت مجموعة الجواهر "أبجد" للمصممة السعودية نادين عطّار ملامحها، ولا سيما من الأحرف أو الرموز الثمودية التي كانت القبائل العربية تستخدمها قديمًا.

تفتخر دار NADINE بهويتها السعودية وأصولها العربية، وانطلاقًا من هذه الاعتبارات اختارت الأحرف الثمودية الخاصة بشعب الجزيرة العربية والتي يعود استخدامها إلى 2,500 سنة قبل الميلاد، كمصدر إيحاء لمجموعة جواهرها الجديدة

منذ نشأة هذه الدار، التزمت المصممة نادين عطار بمسار أساسي، ألا وهو رواية القصص التاريخية والعمل على خلق الموروثات للأجيال القادمة، لذلك كان من الطبيعي أن تستلهم مجموعة الجواهر هذه الأحرف الثمودية التي تروي حكايات الشعوب العربية القديمة وتجسّد طرق التواصل التي اعتمدتها هذه الشعوب في ما بينها.

وهذه الرموز كانت معتمدة بشكل رئيس من قبل شعوب الأنباط التي كانت تقيم في المنطقة الشمالية الغربية لشبه الجزيرة العربية، فكانوا يستعينون بهذه الأحرف للتعبير عن أفكارهم وعن معتقداتهم الدينية.

إحدى مجموعة "أبجد" لنادين عطّار

NADINE Jewellery

احتفاءً بهذا التراث الثقافي الغني، كشفت نادين عطار عن مجموعة من الجواهر التي تحتضن بعض الرموز الثمودية في خطوطها التصميمية، وقد صيغت بالذهب الأصفر والوردي ورُصعت بالألماس والأحجار الكريمة.

إحدى مجموعة "أبجد" لنادين عطّار

NADINE Jewellery

تجدر الإشارة هنا إلى أن هذه الجواهر الراقية يمكن ارتداؤها بطرق عدة، أي الجمع بين قطعها المختلفة بأساليب فريدة من نوعها، لتظهر المرأة التي تتزين بها بطلّة جديدة في كل مرة، حيث يتناغم التاريخ بكامل عراقته مع الذوق الرفيع الذي تتميّز به نساء القرن الحادي والعشرين.

تتألف المجموعة من عقود، وقلادات وخواتم تحتوي على أجزاء قابلة للدوران، إلى جانب الأقراط وقطع الزينة المخصصة للأذن، وقد تزيّنت هذه القطع جميعها بنقوش تجسّد الأحرف الثمودية، مصدر الإلهام للمجموعة.