بعد أن رسّخت حضورها في مشهد الأزياء العصرية، تتجه علامة كيث Kith بخطوة جريئة نحو عالم نمط الحياة الفاخر، عبر إطلاق نادي كيث آيفي Kith Ivy، أول وجهة من نوعها تجمع بين العافية والرياضة والموضة ضمن إطار عضوية حصرية.
المشروع الجديد، الذي يُرتقب افتتاحه في حي ويست فيليدج الراقي بمدينة نيويورك خلال الأشهر المقبلة، يُجسّد رؤية العلامة في تقديم تجربة متكاملة تركز على التصميم الراقي والخدمات الصحية المتقدمة والأنشطة الرياضية، في بيئة مصمّمة للباحثين عن الخصوصية والتميّز.
نادي كيث آيفي في نيويورك.. مفهوم جديد للنوادي الخاصة
لأن تجربة نمط الحياة لا تكتمل من دون الطهو الراقي، يحتضن نادي كيث آيفي فرعًا خاصًا من مطعم كافيه موغادور Cafe Mogador المتوسطي، إلى جانب ركن مخصص لعصائر إيروهون Erewhon المعروفة بمكوناتها العضوية، ليحظى الأعضاء بتجربة غذائية متوازنة تُراعي الصحة من دون أن تُفرّط في الذوق أو الجودة.
يمتد هذا التوازن المدروس إلى مختلف تفاصيل النادي، فلا تقتصر التجربة على الطهو الراقي فحسب، بل تشمل أيضًا عناصر أخرى تُجسّد فلسفة العلامة في تقديم نمط حياة متكامل.
Kith
ففي قلب المبنى، يبرز متجر خاص يُقدّم منتجات كيث إلى جانب قطع حصرية لا تتوفر إلا لأعضاء النادي، ما يُضفي على التجربة طابعًا شخصيًا ومتفردًا يُعزّز من خصوصية الانتماء إلى هذه الوجهة الفاخرة.
أما على السطح، فتنتصب ملاعب بادِل مصمّمة وفق أعلى المعايير، فيما تضم المساحة الداخلية صالة رياضية متكاملة، وناديًا صحيًا يحمل توقيع المصمم العالمي جورجيو أرماني، في تجسيد واضح لمستوى العناية بالتفاصيل التي تميّز المشروع.
Kith
عضوية محدودة وتجربة انتقائية
تُترجم علامة كيث هذا التوجّه نحو التفرّد في آلية الانضمام إلى النادي، إذ أشار المتحدث باسم المشروع إلى أن عدد العضويات سيكون محدودًا للغاية، وأن التقديم سيتطلب بيانات شخصية صارمة، ما يعكس حرص النادي على استقطاب شريحة نوعية من الأعضاء.
من جانبه، أوضح مؤسس العلامة روني فيغ الهدف من المشروع، قائلاً: "نرغب في إنشاء مساحة تجمع بين الفخامة، وأسلوب الحياة، والرياضة، وتستقطب أشخاصًا يتشاركون الشغف بالمنافسة والروح الجماعية". وهي رؤية تُجسّد سعي كيث إلى نقل طابعها المتفرّد، الذي رسّخته في عالم الأزياء، إلى عالم النوادي الخاصة ونمط الحياة الراقي.
ويأتي نادي كيث آيفي في نيويورك ضمن موجة متنامية من النوادي الخاصة التي تشهد رواجًا في المدينة، إذ باتت هذه الوجهات تجمع بين خدمات العافية، والمطاعم المدعومة، ومساحات العمل والاجتماعات، مع التركيز على عنصر الخصوصية. ويعكس المشروع شغف الجيل الجديد بالانتماء إلى مجتمعات انتقائية، تتيح الفخامة بوصفها تجربة شخصية مصمّمة بعناية، وليس عرضًا جماهيريًا عامًا.