احتفلت شركة بوز Bose أخيرًا بمرور 60 عامًا على تأسيسها وبدء أعمالها. وفي ضوء هذا الاحتفال، قررت الشركة إعادة إحياء أحد أهم مكبرات الصوت التي أنتجتها في السنين الماضية، وذلك بالتعاون مع المصمم روني فيغ من شركة كيث Kith.
لا تقتصر أهمية مكبرات الصوت من طراز 901 على كونها من الطرز الأيقونية لشركة بوز Bose، ولكنها أيضًا أول مكبر صوت تقدمه الشركة، وهو المنتج الذي وضعها على خارطة صنّاع الأجهزة الصوتية وصنع إرثها الممتد حتى اليوم، وذلك بعد أن طرحه مؤسس الشركة أمار بوز في عام 1968 عقب محاولته ابتكار منظومة صوتية قادرة على محاكاة أصوات حفلات الأوبرا ولكن في المنزل.
إعادة إحياء منظومة الصوت 901 وتقديمها بشكل عصري
Bose & Ronnie
جاءت المنظومة الصوتية آنذاك في تصميم مبتكر للغاية، وهي مكونة من زوج من مكبرات الصوت التي تقف على قاعدة لتصبح في ارتفاع قطع الأثاث التقليدية. ويضم كل مكبر 9 وحدات صوتية من ضمنها 8 وحدات موجهة للخلف لإنتاج الصوت المحيطي فائق الجودة.
يذكر أن مكبرات الصوت هذه كانت ثورية في زمنها لأنها كانت تحتاج للعمل معًا، وقد استمرت الشركة في إنتاجها حتى توقف إنتاج الجيل الرابع في عام 2016.
Bose & Ronnie
الإعلان عن خطة إعادة الأحياء لم يأت عبر بيان رسمي من شركة بوز، ولكن عبر منشور على حساب إنستغرام الخاص بمؤسس علامة كيث، لتقوم الشركة بمشاركته لاحقًا. وقد عمل روني فيغ مع مارك جوبيتر على إعادة إحياء منظومة الصوت 901 وتقديمها بشكل عصري مع الحفاظ على تصميمها العتيق.
هذا وتؤكد مشاركة بوز المنشور على مصداقية الخطة، كما أنها كشفت عن توفّر المكبّر في خيارين لونيين للأخشاب: الأبيض أو الخشبي.
ذاع صيت فيغ في الآونة الأخيرة من خلال محاولاته إحياء القطع العتيقة مع الحفاظ على رونقها، سواءً كانت هذه القطع أحذية أو ساعات أو ملابس أو حتى سيارات. ولا يمثل هذا التعاون الأول بين كيث وبوز، إذ تعاونا معًا لتقديم سماعات أذن لاسلكية.
لم يتضمن منشور كيث أي تفاصيل حول المواصفات التقنية للجيل الجديد من المكبرات، ولكنه أكد أن الشركة تنوي طرح 12 وحدة فقط من المنظومة المعاد تجديدها، ومن المتوقع أن تكشف بوز عن التفاصيل لاحقًا.