في عالم الفخامة الراقية، لا يكفي أن تكون أي علامة متفرّدة لتحقق التمايز. فما الذي يتأتى لها أن تقدمه لزبائن يمتلكون كل شيء؟ الجواب هو الحصرية. لذا عمدت دار ستيفانو ريتشي الفلورنسية العريقة في مجال حياكة الأزياء الفاخرة، بعيدًا عن الأضواء، إلى افتتاح ناد للأعضاء تشرع أبوابه أمام النخبة من نخبة زبائنها.

أطلقت العلامة النادي في شنغهاي في دارتها الرئيسة، وكان هذا المشروع يهدف في الأصل إلى توفير خدمات متفرّدة في مجال الطعام والتجارب. لكن سرعان ما تطور المشروع وبات النادي مفتوحًا، بموجب دعوة مسبقة فحسب، أمام 250 عضوًا من أفضل زبائن العلامة في مختلف أنحاء العالم.

ترتكز العضوية في النادي إلى المبلغ السنوي الذي ينفقه الزبون، ويحظى المدعوون بمنافع عدة تشمل رابطة عنق حصرية (في إشارة إلى الأسباب التي دفعت برب العائلة إلى تأسيس الدار)، وتجارب مجانية لحياكة الأزياء، ومآدب طعام، وفرصة الوصول إلى منتجات ومناسبات خاصة، فضلاً عن دعوة لزيارة مقر ستيفانو ريتشي الرئيس في فلورنسة، ومصنع النسيج التاريخي Antico Setificio Fiorentino الذي تأسس سنة 1786. تعود ملكية المصنع اليوم إلى عائلة ريتشي، وتُنتج فيه أفضل الأقمشة الحريرية في العالم. ارتقت ستيفانو ريتشي بمفهوم التفرّد مجددًا.