كوروم تتألق بأول إصدار من ساعات بيل بتوربيون مركزي

 

عندما تتلاقى اللمسات الجمالية المفعمة بروح عصرية في ساعة بيل من دار الساعات السويسرية الراقية، كوروم، مع الهندسة والتعقيد، فإننا بلا ريب نتحدث عن أول ساعة بتوربيون مركزي لهذا الإصدار العريق. يرتقي الإصدار الجديد بيل سنترال توربيون إلى مراتب التحف الفنية التي قل نظيرها. لا يمكن إغفال ما يحمله اسم الإصدار بين طياته من إشارة جلية إلى أهم المميزات التي ينفرد بها. إذ يتيح قطر العلبة الذي يبلغ 47 ملم مساحة واسعة للتوربيون للتعبير عن نفسه، ما يعكس تناسبًا مذهلاً في الساعة التي يتوسط التوربيون منها موقعًا مركزيًا. لا يخلو هذا الأمر من تعقيد فني مع ما يشمله من لوحة غير ملحومة تسهم في جذب الأنظار إلى التوربيون المركزي منذ الوهلة الأولى. على صعيد آخر، يعمل غطاء الساعة المقبب المشغول من كريستال الزفير كعدسة مكبرة تسلط الأنظار على التوربيون المركزي المزدان بشعار كوروم الذي يقع أسفل منها مباشرة، كما تُظهر القبة الكريستالية من خلال التأثيرات البصرية المختلفة أدق التفاصيل.


لعل من أهم المميزات التي ينفرد بها هذا الإصدار، غياب عقارب الساعات والدقائق عن ميناء الساعة. ففيما تشير علامة مثلثة سوداء إلى الدقائق الموجودة على الحافة الخارجية للإطار، وعلامة مثلثة أخرى تشير للساعات على الحافة ذاتها، يشير التوربيون إلى الثواني.


عزز مصممو الدار من مستوى دقة التوربيون المركزي بصياغته من مادة التيتانيوم، ما يعني مزيدًا من الخفة والمتانة. فقد صمم التوربيون ليتماشى مع الحياة اليومية وهو يعمل بتردد يبلغ 4 هرتز في الساعة بحركة أوتوماتيكية ذات وزن متذبذب ثنائي الاتجاه، ويسهم برميلان متواصلان باتساق زمني ممتاز واحتياطي طاقة لمدة 65 ساعة.


يبرز الاهتمام باللمسات الجمالية التي تناسب الأذواق المختلفة في ثلاث نسخ ازدان بها هذا الإصدار، ضمت نسخة من الذهب الوردي والأسود مع سوار مطاطي. فيما تألقت نسخة ثانية مشغولة من التيتانيوم الطبيعي والأزرق مع سوار مطاطي. أما النسخة الثالثة من الإصدار فتزدان بسوار من شبكة ميلانيز مشغولة من التيتانيوم تتناغم مع علبة الساعة المصوغة من المادة ذاتها. تضفي مقاومة الساعة للماء لعمق يصل إلى 100 متر هوية رياضية معاصرة إلى جانب طابعها التقليدي.

 


‏ www.corum-watches.com