«كأنها ذئب متنكر في بذلة رجل إنجليزي نبيل».

- جون كونوفر John Conover

 

قد يرى بعض الناس أنه لا توجد مركبة تضاهي سيارة Vanquish S Volante من أستون مارتن من حيث استعراضها الأعلى تميزًا لإمكانات المحرك V-12 المكون من 12 أسطوانة. تشكل المركبة المكشوفة التي اختبرناها أحد طرز العام الفائت الذي كان يشتمل على محرك V ذي سحب طبيعي من 12 أسطوانة قبل أن تُستبدل به نسخة معززة بشاحن توربيني مزدوج. لكنها ستظل تشكل، بوصفها نموذجًا ختاميًا، سيارة فريدة.

 

بعد اختبار السيارة، تنهّد راس فولك قائلاً: «إنها رائعة بكل المقاييس. كما أنها تتميز بصوت عادم رائع يشكل انعكاسًا صادقًا لتجربة قيادتها بالغة الحماس والحيوية. فالعادم يتفرد بصوت ناعم عندما تريد لها ذلك، لكنك تدرك أنه سيزأر في أي وقت معلنًا عن جهوزية السيارة للانطلاق بلا قيد». جاء تقييم روي أرنولد لأداء السيارة مماثلاً إذ قال: «إنها تشتمل على المزايا كافة التي تجعل منها سيارة GT رائعة. لقد أحببت صوت المحرك V-12 ذي السحب الطبيعي المكون من 12 أسطوانة».

 

صيغ هيكل السيارة المكشوفة من الألمنيوم وألياف الكربون، وهي قد تشكّل مركبة لا غنى عنها للمخبر السري الخيالي الذي ساعد على ترسيخ اسم العلامة في أوساط الأثرياء وأصحاب النفوذ. في هذا قال سكوت ديلون: «لم يسبق أن أضفت أي سيارة أخرى هذا القدر من التميز على حضور المخبر البريطاني جيمس بوند. أما باربرا بالومبو، فكان ثناؤها على السيارة شخصيًا بامتياز إذ قالت: «لو كانت هذه السيارة إنسانًا، لما ترددت في مصادقته». عند سكوت روزن، تشكل سيارة أستون مارتن هذه «المركبة المثالية التي يجوز للسائق أن يستعيض بها عن سيارة لامبورغيني».

 

في المقابل، بدا بعض المحكّمين في المسابقة أقل افتتانًا بالأجهزة والأنظمة الإلكترونية التي تشتمل عليها المقصورة الداخلية، لا سيما أن هذه السيارة كانت واحدة من المركبات الأغلى ثمنًا المشاركة في المسابقة. وفي هذا يقول إيد تشوي: «إن أجهزة التحكم والعدادات التي تشتمل عليها المقصورة الداخلية تبدو عتيقة الطراز». فيما قال تايلور ميريت: «إن شاشة عرض بيانات الملاحة تبدو أقرب إلى ملحق أضيف في مرحلة متأخرة».

 

لكن أولئك الذين لم تفتنهم السيارة، لا سيما على مستوى أدائها، لم يشكلوا سوى أقلية. يذكر أن مجموعة المزايا التي ترقى بأداء مأثرة أستون مارتن تشمل ناقل حركة أوتوماتيكيًا من ثماني سرعات (مجهّز بنظام تحكم إلكتروني)، وخاصية التحكم بالإطلاق (تتيح التسارع بالمركبة من صفر إلى 60 ميلاً/ الساعة في غضون 3.5 ثانية)، ونظام تعليق أعيد ضبطه. عند سكوت بايلس، تقارب حزمة المزايا كلها حد الكمال، وهو ما عبَّر عنه بقوله: «إن هذه السيارة هي بحق أفضل ما في الوجود. أقصد قوة الأداء التي تريدها في أي وقت، والأناقة الخالصة في مختلف الأوقات. باختصار، مالك هذه السيارة يعيش في عالمه الخاص ويتربع على عرشه».

 

 

المحرك

محرك V-12 من 12 أسطوانة بسعة 5.9 لتر معزز بشاحن توربيني مزدوج.

القوة

580 حصانا عند 7000 دورة في الدقيقة.

مدة التسارع من صفر إلى 60 ميلاً/الساعة

3.5 ثانية.

السرعة القصوى

201 ميل/ الساعة.

السعر الابتدائي

312٫950 دولارًا.

سعر النموذج الذي جرى اختباره

345٫771 دولارًا.