حين افتُتح ملعب الغولف Mammoth Dunes في منتجع ساند فالي ريزورت لأول مرة في صيف 2018، جذب كثيرًا من الأنظار لمساحته الكبيرة. إن هذا الملعب الذي صممه ديفيد مكلاي كيد، ويمتد على مساحة سبعة آلاف ياردة تقريبًا ويتميز بممرات عريضة وفسيحة، حتى إن بعضهم جادل في هذا الاتساع غير الضروري، يجسّد اسمه حقًا.

لكن العملاق الأخضر الذي يسمح بما مجموعه 73 ضربة تحوّل إلى متعة شاملة، كما أن هذه المنحدرات الرحبة الواسعة والكثبان الرملية، التي يبلغ طولها 80 قدمًا، غير المخيفة في أثناء اللعب الحقيقي، يتميز دورها بوصفه تأمينًا لتقويم الأخطاء الصغيرة التي يكون لها تداعيات كبيرة على ملاعب أخرى، ومن الضروري اصطحاب حاملة مضارب الغولف الخاصة بك للسير في هذه المساحات.

 

  كما أوضح كيد، ليس هناك داع أن تكون فذًا كي تفوز في ملعب ماموث Mammoth، فهي فكرة لا تلقى كثيرًا من الجاذبية في عالم الغولف الدقيق. يقول كيد: «لا نطلب منك إحراز أهداف بسهولة، بل سنأخذك بعين الرحمة إن تعثرت. عليك التسديد على نحو جيد كي تحرز ضربة البيردي أو أفضل منها، لكننا سنمنحك فرصة لتسديد ضربة هامشية، فتسديدة البيردي هي أفضل شيء في الغولف، بغض النظر عن كيفية القيام بها.»