يشير كلود غرايسلر، المؤسس المشارك لدار أرمين ستروم وكبير صانعي ساعاتها، إلى أن الابتكارات التي ترى النور في محترفات العلامة تنطوي دائمًا على الجديد الذي يليق بهواة الجمع، سواء في ناحية التعقيدات أو المواد.
ولا أدل على ذلك أكثر من التفسير الجديد لساعة Mirrored Force Resonance، الذي ينمّ عن رؤية إبداعية مستقلة متجذرة في التقاليد السويسرية العريقة في صناعة الساعات.
تأتي هذه الساعة لأول مرة في علبة من الذهب الوردي بقطر 43 ملليمترًا، تتناوب على أسطحها التشطيبات اللامعة وغير اللامعة على نحو أنيق يوحي بالرسمية. وتقترن هذه العلبة بتاج مخدد وزر ضاغط عند مؤشر الساعة 2، كما تكتمل بحزام رمادي داكن مصنوع من نسيج ألكانتارا.
Armin Strom
عبر الواجهة المشغولة من البلور الياقوتي، يبرز ميناء أسود حائد عن المركز يزدان بزخارف غيوشيه على نمط أشعة الشمس وتحيط به حلقة بتشطيبات دائرية رفيعة.
يتعزز تباين المشهد على مستوى عداديْ الثواني المتقابلين اللذين يتخذان هيئة دائرتين غير مكتملتين، تشتملان على أرقام ومؤشرات وعقارب مصنوعة من الذهب الوردي.
ومع ذلك، يظل أبرز عنصر في هذا الميناء هو آلية الرنين التي تتجسد من خلال عجلتي توازن، تنطوي كل واحدة منهما على سلسلة للتروس وبرميل، وتتصلان بوساطة نابض Resonance Clutch الحائز براءة اختراع.
Armin Strom
يعزز هذا الابتكار المتفرد دقة الساعة وتزامنها، وهذا ما يتبين بالضغط على الزر القابع عند مؤشر الساعة 2، إذ تنطلق عقارب الثواني في حركة متعاكسة تجسد ظاهرة الرنين على المعصم في مشهد يفيض بالتمايز.
تحتضن هذه الساعة آلية الحركة ذاتية التعبئة Caliber ARF21، التي توفر احتياطيًا للطاقة يدوم 48 ساعة ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 30 مترًا. ويمكن مطالعة مكوّنات هذه الآلية، بكل ما تتسم به من تشطيبات يدوية رفيعة، عبر غطاء الجزء الخلفي المشغول من البلور الياقوتي.
وتجدر الإشارة إلى أن علامة أرمين ستروم حصرت إنتاج النسخة الجديدة من ساعة Mirrored Force Resonance في 15 نموذجًا فقط.